صدامات في الخرطوم واغتيال 8 مسؤولين في كردفان

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٧ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية


اندلعت مصادمات عنيفة، الجمعة، في محيط مدينة أم درمان السودانية بين متظاهرين وعناصر من الشرطة، عقب الانتهاء من صلاة الجمعة مباشرة، حيث استخدمت عناصر الأمن القوة والغاز المسيل للدموع في محاولة منها لتفريق المتظاهرين، فيما ترددت أنباء عن إصابة أحد المتظاهرين بطلق ناري في إحدى قدميه.



ويحدث هذا في وقت تم اغتيال ثمانية مسؤولين سودانيين في ولاية جنوب كردفان.

وقالت وكالة السودان للأنباء (سونا) إن متمردين قتلوا مسؤولا سودانيا وسبعة أشخاص آخرين في ولاية جنوب كردفان وهو أرفع مسؤول يلقى حتفه منذ تفجر القتال بالمنطقة قبل عام.

وقالت سونا إن ابراهيم بلندية رئيس المجلس التشريعي في ولاية جنوب كردفان هوجم بين قريتين في المنطقة. وأضافت أن مسؤولا حكوميا آخر وثلاثة سائقين ومصورا بين القتلى في الهجوم الذي حملت مسؤوليته لمن قالت إنهم من بقايا الجيش الشعبي.

وفي العاصمة السودانية الخرطوم، تستمر المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين بعد أن أطلق عدد من النشطاء السودانيين دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو أسبوع للتظاهر ضد نظام الرئيس عمر البشير.

وأطلق النشطاء السودانيون على تلك التظاهرة اسم "شذاذ آفاق"، وهو اللقب الذي أطلقه الرئيس السوداني عمر البشير على المتظاهرين خلال تعليقه على الاحتجاجات في السودان، والذي يعني "الغرباء المتفرقين".

وأفاد الناشطون أن أئمة المساجد كانت جل خطبهم اليوم تتمحور حول ضرورة الخروج على النظام، حيث شنوا هجوماً ضارياً على سياسات الرئيس عمر البشير.

وكانت الشرارة الأولى لتلك الاحتجاجات، اشتعلت عقب قرار الحكومة السودانية رفع الدعم عن بعض السلع وتطبيق سياسة تقشف صارمة، وعلى إثرها خرجت تظاهرات مناهضة لتلك السياسات ووقعت مشاحنات ومصادمات بين الأمن والمتظاهرين.

فيما قال الرئيس السوداني عمر البشير في وقت سابق إن تلك التظاهرات ما هي إلا مؤامرة أمريكية صهيونية.

ودعت أحزاب المعارضة الرئيسية في السودان أول من أمس إلى تنظيم إضرابات واعتصامات ومظاهرات لإزاحة النظام من الحكم، مستغلة بذلك حالة الحراك السياسي في الوقت الراهن.

اجمالي القراءات 2183
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق