شيرين الجيزاوي للتحرير: أحمد يتعرض لضغوط شديدة للإقرار بحيازته للمخدرات وعذبوه لانتزاع اعترافات منه
شقيقته : نواب سلفيين قالوا لي علاقتنا بالسعودية أهم من الجيزاوي ومن جلده
شاهندة : الاتصالات بيني وبين أحمد انقطعت لمدة 6 أيام بعدها حولوه لمكتب المخدرات
أمن المطار المصري أكد لي أن كل الفيديوهات وقت خروج الجيزاوي من مصر تؤكد سلامة موقفه
كشفت كل من شقيقة المحامي المصري أحمد الجيزاوي وزوجته تفاصيل جديدة حول تفاصيل القبض عليه والضغوط التي تعرض لها .. وأشارت كل من شيرين الجيزاوي وشاهندة فتحي خلال لقاءات تليفزيونية على قناتي التحرير والحياة إلى أنهما لم يعرفا أنباء عن الجيزاوي طول أسبوع كامل بعد القبض عليه .
وقالت شيرين الجيزاوي شقيقة المحامي "أحمد الجيزاوي " إن شقيقها يتعرض لضغوط للإقرار بتهريب المخدرات وأضافت إنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده في حالة وجود ضبطية مخدرات، مؤكدة أن شقيقها تعرض للتعذيب الشديد، وأن أحد الضباط من السفارة المصرية أكد لهم أن شقيقها لم يعترف بحيازة المخدرات حتى الآن بخلاف ما تدعيه السلطات السعودية.
وأضافت شقيقة الجيزاوي، خلال لقائها بالإعلامي محمود سعد ببرنامج "آخر النهار" علي قناة النهار" أن نواب سلفيين قالوا لي أن العلاقات مع السعودية أهم من الجيزاوي وأهم من أن يجلد أو يسجن مواطن مصري هناك.
وقالت شيرين، زوجة أخي عادت بكل الحقائب التي سافرت بها والتي وجدوا بها في المطار السعودي المواد المخدرة، وأوضحت أنهم لم يعرفوا مكان احتجاز شقيقها إلا بعد أسبوع من القبض عليه ، وأضافت " عندما ضاقت بنا السبل لحل أزمة المصريين في السعودية لجأنا للاعتصام والمظاهرات ولكن الحكومة المصرية اعتذرت كأن حد ماسك عليها ذلة" ، وأوضحت أنهم بعد التضييق عليهم في المظاهرات والاحتجاجات سوف يلجئون إلي طرق أخري يعلنون من خلالها الحقائق التي وقعت في السعودية منها وسائل الإعلام والمؤتمرات الصحفية في النقابات –علي حد وصفها-.
ومن جانبها ، قالت شاهندة فتحي زوجة الجيزاوي، الاتصالات انقطعت بيني وبين زوجي بعد القبض عليه لمدة 6 أيام، وتأخرت بالاتصال بالسفارة المصرية يومين بسبب عدم معرفتي بالإجراءات اللازمة، وأشارت أن القنصل المصري لم يستطيع الوصول إلي زوجها في البداية بسبب اختلاف كنيته عن الاسم الحقيقي المسجل بجواز السفر.
وأوضحت زوجة الجيزاوي خلال لقائها مع الإعلاميين شريف عامر ولبنا عسل مقدمي برنامج "الحياة اليوم"علي قناة الحياة " يوم السبت الماضي علمنا أن احمد تحول لمكتب المخدرات للتحقيق بعد اختفائه طوال هذه المدة وخرجت بعدها قصة الأقراص ، وأضافت قائلة "نبحث الآن عن محامين سعوديين يكونوا أهل للثقة وهناك 3 محامين تطوعوا للدفاع عنه".
فيما أكدت أنها تقابلت مع مدير أمن المطار المصري وأكد لها أن كل الفيديوهات وقت خروج الجيزاوي من مصر تؤكد سلامة موقفه، نافية كل الشاعات التي ترددت عن زوجها في الفترة الماضية .. ونفت ما تردد عن زواج " احمد قبلها وتساءلت كيف يتهمونه بالعمالة لأمن الدولة وهو يعمل في قضايا حقوق الإنسان فقد اخذ حكم علي حبيب العادلي وهو وزير وعلي سامح فهمي وهو وزير".
عملت البي بي سي القناة التلفزيونية مداخلات من الرياض وأخرى من مصر ، والذي يشاهد كلا من المداخلتين يقف على مستوى التعجرف والستعلاء التي يتمتع بها الجانب السعودي ! فالتهمة التي لا تقبل اعتذار في رأيه ما فعله المتظاهرون اما السفارة ، وضاق مدير مكتب الدراسات بالأهرم ذرعا من أسلوبه ، مع كل ما كان يظهره من كبت الغيظ ، ولكن من دون جدوى ! هم تعودوا أن يأمروا والباقي ينفذ .. من أيام الرئيس السابق ، وليست حادثة ذكرى ببعيد ، فقد لقيت مصرعها وهي الأراضي المصرية في قلب بيتها وفي حضور عدد من الأفراد منهم الخادمة ! والسبب الأغنية التي قامت بغنائها ، والتي كانت تتحدث فيها عن ملك السعودية ، والمفاجئة انها من تأليف الرئيس اللببي السابق !؟