التايم: العثور على المزيد من المياه على سطح القمر

في الأربعاء ١٨ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

التايم: العثور على المزيد من المياه على سطح القمر

1/18/2012   10:03 AM

التايم: العثور على المزيد من المياه على سطح القمر


 

ترجمة – منار مجدي
 
يوجد هناك العديد من المناطق الذي يمنع الاقتراب منها في النظام الشمسي، أما المناطق دائمة الظل على سطح القمر يجب أن تكون بالقرب من أعلى القائمة. يتم العثور على هذه البقع منخفضة دائمة الظل في القطبين الشمالي والجنوبي للقمر والتي لا تتلقي من الشمس شئ من الدفء ولا حتى بصيص من الضوء و غالباً ما تكون في أعماق الحفر. ونتيجة لذلك فإن دورة التبريد والتدفئة في هذه المنطقة تختلف عن بقية القمر حيث ترتفع درجة الحرارة لتصل إلى 200 درجة فهرانيت أثناء نهار اليوم القمري وتهبط إلى 200 درجة فهرانيت أثناء الليل. في حين تبقى المنطقة دائمة الظل (PSRs) في حالة من التجميد الكلي الذي لانهاية له.  
 
مما جعل من غير متوقع زيارة رواد الفضاء ل هذه المناطق بإستثناء القليل منها. ولكن لو حدث وتم أكتشاف مياه مجمدة في أي مكان على سطح القمر فإنها ستغلي بعيدا لحظة شعورها بحرارة الشمس، وستبقى على القطبين للأبد. كما اكتشف العلماء في عام 2010 من خلال خطوط العرض أن القمر لم يجف بأكمله، وهناك آثار طفيفة من الثلج تحت السطح جاعلة تربة القمر جافة كرمال الصحراء. ولكن الآن أستطاع مسبار ناسا أن يرصد وجود مياه أكثر من ذي قبل في المناطق دائمة الظل تصل إلى 2%  من السطح في هذه المناطق المعتمة وتتكون من بلورات ثلجية.   
 
ولإختبار هذه النظرية، تم توجيه المسبار إلى أماكن القطب الجنوبي المظلمة، ثم قاموا بتحليل طيف أنواع مختلفة من أيونات الهيدروجين. هذه التقنية عادة ما تستخدم لدراسة عمق الفضاء بين النجوم، ولكن على القمر يمكن الكشف عن وجود جزيئات المياه والتي تحتوي بعد كل شئ على 2/3 هيدروجين. كما أوضحت القراءات المأخوذة من الأشعة الفوق بنفسجية مناطق من التربة أكثر مسامية من مناطق أخرى على سطح القمر. 
 
لا يمكن أن تكون هذه المناطق رطبة ولكن هناك العديد من المناطق التي توهجت في الأشعة تحت الحمراء، مما يعني وجود مياه مثلجة. يقول أحد العلماء أن كل ما نحتاج إليه هو الإرداة، والتمويل، والتقنية للتحقق من الباقي.