أسس الدعوة لله

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٢٨ - مايو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
تكلمت مع بعض المقربين في عدة قضايا مهمة منها الخروج من النار والشفاعة والقبر منهم من استجاب معي ومنهم من رفض وقطع العلاقة بي ، وأنا الآن لا أعلم حقيقة كيفية التواصل مع الناس على الأرض رغبة مني في إظهار الحق وعدم كنمان شهادة عندى من الله تعالى
آحمد صبحي منصور

من إيجابيات كلامك مع الناس أن إستجاب البعض ، ولو لم تكن قد تكلمت معهم كانوا ربما سيظلون فى ضلالهم حتى الموت ، وهذا يؤكد أهمية الدعوة للحق بالتى هى أحسن ، ومن آدابها الاعراض عن من يرفض ، فليس علينا سوى التبليغ ، وبه تنتهى مهمتنا ، وطالما تم تسجيل عملنا ونحن نقول باخلاص كلمة الحق فقد انتقلت المسئولية للمستمع ، وهو وما يختاره لنفسه ، ونحن نرضى له ما يرضاه لنفسه . وقد يترتب على قول الحق والدعوة الى الحق متاعب وأضرار واضطهاد ، وهذا يرفع من درجة الداعى للحق ، وفى النهاية فإنه طالما يدعو الى الله جل وعلا على بصيرة ولا يطلب من الناس أجرا وبالحكمة والموعظة الحسنة ومتوكلا على الله جل وعلا فإن الله جل وعلا لن يخذله أبدا وسيدافع عنه طالما يظل الداعية يدافع عن ربه ضد الذين يظلمون رب العزة بافتراءاتهم  : (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنْ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)  ) (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الحج  )  

اجمالي القراءات 10275