عندك حق .وعذرا..

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٠٧ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
مع كونكم من الناقدين الرافضين لما يسمّى بالفتوحات الاسلامية! حيث قرأت لكم في أكثر من موضع رفضكم القاطع للفتوحات. وتكتبون بدقة متناهية ضد هذه الحملات الاعتدائية المخالفة لمنهج الله تعالى ((ولا تعتدوا)) وآياته القرءانية الكريمة، والتي قام بها أجدادنا المسلمين في العصور الغابرة ضد المدائن والبلدان وعلى المدنيين العزّل الأبرياء من غير المعتدين! وخاصة في "معركة جلولاء" الشهيرة كما تطرقتم إليها في عبارة مبهمة وجملة كانت تحتاج الى وقفة للتحليل والتوضيح في مقال: "المسكوت عنه في سيرة عمر بن الخطاب في الفكر السني". حيث كتبتُم: (وفي سنة 16 تمت فتوحات الأهواز والمدائن والانتصار في جلولاء وهزيمة الإمبراطور الفارسي يزدجر وهروبه، ثم فتوحات تكريت شمال العراق). وقد شعرت بالسرور وبالفرح الكثير مُذْ أنْ قرأتُ لكم، لأنّك جمعْت المجْد من كل أطرافه خاصة ما كتبتُم حول ما يسمى (الفتوحات الاسلامية) في مقالات عدّة، وبالأخص مقال: "المسكوت عنه في سيرة عمر بن الخطاب في الفكر السني" ومقال "من حق المرأة المؤهلة للامامة أن تؤم الذكور في الصلاة" ومقال: "الاحتراف الديني يناقض الاسلام" بعكس ما جاء في مقال "مصر في القرءان الكريم: الخاتمة" من سطور متناقضة كتبتَها عن (الفتوحات!!) هناك. وهذا رابط المقال: http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=6007
آحمد صبحي منصور

أنت على حق . وأكثر الله جل وعلا من أمثالك الذين أنتفع بنقدهم وتصحيحهم.
وأقول :
رأيي فى الفتوحات العربية لم ينضج إلا بعد تركى جامعة الأزهر ، وهذا الكتاب كنت قد كتبته عام 1984 حين كنت فى الأزهر. ومعروف أن الباحث فى تصحيح العقائد وبحث المتوارث لا يتخلص من موروثاته مرة واحدة . وحين بدأت عام 1977 كان 90 % من عقلى محشوا بخرافات السنة و التصوف ، وبدأت أتخلص منها شيئا فشيئا. ومنذ عدة أشهر وحين أعدت نشر أول كتاب لى  وهو ( السيد البدوى بين الحقيقة والخرافة ) والذى نشرته أولا عام  1982 اضطررت الى حذف نصف الخاتمة واسطر كثيرة فى متن الكتاب.
أشكرك على تنبيهك ، وسأعمل على تصحيح ما جاء فى هذا الكتاب.
وكل عام وانتم بخير.


 

اجمالي القراءات 10545