نحن لنا التعامل الظاهرى، فالمسلم هو المسالم بغض النظر عن عقيدته. ونحن نحكم على الظواهر التى نراها ونلمسها . أما الغيوب فى السرائر و العقائد فى القلوب فهى لله جل وعلا يوم القيامة .
ما سيحدث يوم القيامة أخبر الله جل وتعالى عنه بصيغة عامة عن الذين آمنوا وعملوا الصالحات . تطبيق هذا على فرد معين ليس فى امكاننا لأننا لا نعلم غيب القلوب. ربما يكون قد تاب دون ان نعرف ، ربما يكون مضطرا ومكرها .
يوم القيامة ستكون السرائر مفتوحة مفضوحة منشورة متاحة لكل من يريد معرفتها . (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ) ( الطارق 9 ). عندها فقط يمكن الاجابة عن سؤالك.