القرآن الكريم نقل أقوال المشركين فى قصص الأنبياء من نوح الى خاتم النبيين عليهم جميعا السلام . وهذا مع اختلاف اللغات ، وأحيانا تأتى اختلافات ضئيلة فى أقوال نفس القوم لأن الله جل وعلا ينقل معنى ما قالوه ، وليس نفس اللفظ . وعليه فان معنى ما كان مشركو قريش يقولونه فى كفرهم نقله القرآن الكريم بفصاحته التى يعجز عن الاتيان بمثلها العرب ، ونسب هذه الأقوال اليهم ، وردّ عليها فى سياق الآيات القرآنية . وتحداهم أن يأتوا بسورة واحدة . وما نسبه رب العزة من معانى الكفر والعتاد للمشركين من قريش ليس سورة بل جاءت فى صياغة آيات متفرقات