أنا حزين جدا

آحمد صبحي منصور في السبت ١٧ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
آنا حزين جدا يا آستاذ آحمد لما اقرأه في مقالتك عندما تقوم بالرد علي الآخرين من المعارضين لفكرك وفكر آهل القرآن فكنت آتمني ألا تنساق ورآئهم لآن فرحتهم عارمة حينما تقوم بسبهم فيعرضون سبابكم أمام الرأي العام دون عرض فكركم المستنير فكم يحزنني ذلك وأتمني ألا تقوم بسبهم كما يوقومون بسبك ويكفيك أن تعرض علمك المستنير فقط فإن ظلموك بسبابهم فإن الله هو حسبك نعم المولي ونعم النصير
آحمد صبحي منصور
شكرا على اهتمامك ونصيحتك الغالية ، وأتمنى أن أعمل بها طوال الوقت ، إلا إننا بشر ، يضيق الصدر أحيانا من كثرة الظلم واستمرار السب والشتم والافتراءات الكاذبة فيرد .
وعموما فنحن لنا ثلاث خيارات من القرآن :
الأول : كوننا مظلومين يجعل من حقنا رفع الصوت أو الجهر بالسيىء من القول : ( لا يحب الله الجهر بالسيىء من القول إلا من ظلم )
الثانى : رد السيئة بمثلها
الثالث : العفو ( وجزاء سيئة سيئة مثلها ، فمن عفا وأصلح فأجره على الله )
وحسب الأحوال نعفو أو نرد السيئة بمثلها أو أقل من مثلها أو نجهر بالسيىء من القول .
 
اجمالي القراءات 12625