1ـ كتابة القرآن وترتيب آياته وسوره تم بيد خاتم النبيين محمد عليهم جميعا السلام ، وبإرادة الاهية . وفيها إعجاز ـأو آية ـ سيأتى أوانها .
2 ـ ليس فى ترتيب الآيات و السور مراعاة لما نزل فى مكة أو المدينة .
3 ـ ما يقال فى التفاسير وما يسمى بعلوم القرآن عن ان هذه الآية أو السورة مكية أو مدنية مجرد آراء بشرية ، تخطىء وتصيب . شأن كل كتابة بشرية عن القرآن الكريم.
وفى اعتقادى أن أكثرها خطأ أن يقال أن هذه السورة مكية عدا آيات كذا وكذا ،أو أنها مدنية عدا كذا وكذا .
4 ـ ممكن من السياق القرآنى ـ العام و الخاص ـ معرفة السورة المكية أو المدنية .
يتجلى السياق العام فى أن ما نزل فى مكة كان يركز على العقيدة ( لا اله إلا الله ) وعلى الجانب الخلقى ،أما ما نزل فى
المدينة فكان يركز على التشريعات و العلاقات الحربية بالمشركين و التعليق على المنافقين .
يتجلى السياق العام فى أن ما نزل فى مكة كان يركز على العقيدة ( لا اله إلا الله ) وعلى الجانب الخلقى ،أما ما نزل فى
المدينة فكان يركز على التشريعات و العلاقات الحربية بالمشركين و التعليق على المنافقين .
أما السياق الخاص فيتجلى فى ترتيب الايات داخل السياق العام . ومن أجل هذا أعتقد بخطأ القول بأن فى السور المكية آيات مدنية أو أن فى السور المدنية آيات مكية.
والله جل وعلا هو الأعلم