آحمد صبحي منصور
في
الخميس ١٨ - يناير - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
أولا :
1 ـ تحتاج يا بنى لأن تتعلم الكتابة دون أخطاء إملائية ، ومنها قولك : ( متابعينك ) ( في صورة محمد وصور اخرة وذكر موضوع السكر في صورة النحل..) (بعتقد )( هوا).
2 ـ وتحتاج لمعرفة أكثر بالقرآن الكريم ، لأن الحديث عن خمر الجنة لم يأت إلا فى سورة محمد فقط . وأرجو أن تقرأ لنا فلعلّك تتعلم .
أخيرا :
1 ـ شرب الخمر حرام مُغلّظ فى التحريم باستعمال مصطلح الاجتناب . قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (92) المائدة ).
2 ـ وقد قلنا من قبل إن ما جاء فى سورة النحل ( وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67)) لا علاقة له بالخمر . ( سكرا ) يعنى مادة السّكر التى نستخرجها من قصب السكر والبنجر .
3 ـ أما عن نعيم الجنة فى ( سورة محمد ) فالخمر فى الجنة مختلفة ، والحديث عن نعيم الجنة فى الآية الكريمة بطريقة مجازية بالتشبيه وضرب المثل ، قال جل وعلا : ( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15) محمد )، بالتالى ليست الخمر التى نعرفها فى الدنيا . ولا بد من معرفة أنه لا يمكننا تخيل حقيقة نعيم الجنة ، قال جل وعلا : ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) السجدة )
اجابة السؤال الثانى :
الإيذاء هنا ليس ضربا ، بل أذى قولى تأنيبا وتوبيخا . ولا علاقة لذلك بعمله الوظيفى أيا كان .
إجابة السؤال الثالث
ليس الزواج فرضا على الذكر أو الأنثى . هو مُباح . فى المباحات تأتى أوامر ليست مُلزمة ، مثل قوله جل وعلا :
1 ـ ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا (3) النساء ).
2 ـ ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) الملك )
إجابة السؤال الرابع :
الله جل وعلا هو الذى يطعمك ويسقيك . آلية الأكل والشرب تعتمد عليه جل وعلا . ويمكن أن يحدث خلل فى الابتلاع ، وفى الهضم وفى التمثيل الغذائى ، وفى خروج الغائط والبول . كل منا عانى من الامساك والاسهال ، وبعضنا يعانى فى التبول . المؤمن يعرف ذلك ، ويؤمن بإفتقاره الى ربه فى الحصول على الطعام والشراب ، وفى سريانهما فى جوفه الى خروج نفايتهما . وكما يحمد الله جل وعلا على دخول الطعام والشراب الى جوفه عليه أن يحمد الله جل وعلا على خروج النفايات منه . لو كان فى متاعب فالأولى به أن يدعو ربه جل وعلا وقتها متضرعا ( وهو فى الحمام ).