ثلاثة أسئلة

آحمد صبحي منصور في الخميس ٢٨ - ديسمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول : ( قوموا مغفورا لكم قد بُدِّلت سيئاتكم حسنات، وله قد غفرت، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم؛ تلك جوائز إلهية ومنح عظيمة وعطايا جليلة ونفحات ربانية، سيحتضن مسجد التوبة بالرياض رياضها ويحتفي بروادها ويحوي مجالسها التي تتنزل عليها السكينة وتحفها الملائكة وتغشاها الرحمة ويذكر الله أصحابها في من عنده، وذلك أيام 29، 30 و31 من هذا الشهر في إطار الاجتماع السنوي لجماعة الدعوة والتبليغ. ثلاثة أيام لله وفي الله، يُذكر فيها اسمه ويُجتمع فيها في بيت من بيوته ويُتلى فيها كتابه ويُتدارس، ويُنظر فيها في أحوال الدعوة في سبيله. ).! هل حقا سيذكرون كتاب الله ام الروايات المتناقضة؟؟. السؤال الثانى : نريد ان تضع لنا ايقونة لتحميل المقالات فى الموقع على شكل ( ب دى إف ). . السؤال الثالث: اشعر بالتقصير فى العبادة ، أنا أومن بالله وحده لا شريك له ، ولا أومن بغير الله ربا أو وليا أوشفيعا ، ولا أومن بغير القرآن حديثا ، وأقوم بالمطلوب منى بالعبادات ، وأتعامل مع الناس بالخير . ولكن اشعر أننى لا أقوم بالواجب حتى أتزحزح عن النار وأدخل الجنة . اشعر بهذا كلما قرآت القرآن .
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول :

1 ـ كما يقال فى الأمثال الشعبية المصرية ( الجواب يُعرف من عنوانه ) وكما يقال فى الأمثال العربية : أول القصيدة كُفر . العنوان والبداية كفر صريح لا يعرف الخجل .!

2 ـ هم نصبوا أنفسهم آلهة فوق رب العزة جل وعلا يصدرون قرارات الغفران وتبديل السيئات حسنات ، ويجعلون الملائكة تتنزل على أتباعهم بالسكينة والرحمة .

3 ـ هم لا يعرفون أن الغفران وتبيديل السيئات الى حسنات لن يكون إلا يوم الدين الذى يملكه مالك يوم الدين وحده ، وهو القائل فى وصف من أوصاف عباد الرحمن أهل الجنة : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً (71) الفرقان ).

4 ـ فى الحقيقة هم شأنهم شأن بقية الأديان الأرضية ، يملكون دينا ، يتحكمون فى جنته وناره ، ويجعلون أنفسهم متحدثين باسم رب العزة جل وعلا ، ولا دور له عندهم إلا إنه تابع لهم ( تعالى الله جل وعلا عن ذلك علوا كبيرا ). هم ما قدروا الله جل وعلا حق قدره ، وهم لا يرجون لله جل وعلا وقارا . هم أكفر الخلق ، وهم شرُ أُمّة أُخرجت للناس ، وهم سبب مصائب كوكب المحمديين الذى يسيطرون عليه ويتحكمون فيه .

5 ـ أما ما سيقولونه فى إجتماعهم فليس فقط الأحاديث الشيطانية ولكن أيضا التلاعب بآيات القرآن الكريم ، يحسبون أنهم يحسنون صنعا . لا يعرفون معنى قوله جل وعلا : ( وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً (82) الاسراء )

 إجابة السؤال الثانى :

قال الاستاذ الأمير المشرف التقنى على الموقع إنها كانت موجودة من قبل ، وكانت ثغرة يتسلل منها من قام بتدمير الموقع مرات من قبل . وقد وعد أن يبحث عن طريقة آمنة . وهناك موقع كتب أحمد صبحى منصور مُتاح للجميع ، ويشرف عليه الاستاذ أمين رفعت :

https://www.facebook.com/groups/AhmedSubhyMansourBooks

إجابة السؤال الثالث :

أكرمك الله جل وعلا . المؤمن الذى يتقى ربه جل وعلا يشعر بالتقصير فى حق ربه جل وعلا ، ويظل حريصا على زيادة إيمانه وتحسين عبادته .. أما الغافلون فهم كالانعام بل أضل سبيلا.

اجمالي القراءات 1119