سؤالان

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٢٧ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول : ما رأيك فى مقاطعة الشركات التى تؤيد العدوان الاسرائيلى على سكان غزة ؟ السؤال الثانى : هل الحسن والحسين من ال محمد صلي الله عليه وسلم ام من ال علي بن ابي طالب ؟
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول :

1 ـ الذى يؤيد عدوانا يكون مشاركا فيه . المفترض انها شركات تجارية يجب أن تكون محايدة ، ولكن عندما ( تُظاهر ) أى تؤيد العدوان تكون شريكا للمعتدى . وعليه يجب مقاطعتها .

2 ـ فى حالة من يعتدى ومن يظاهره أى يؤيده ويساعده فى إعتدائه جاءت آيات قرآنية . قال جل وعلا :

2 / 1 : عن حروب بين بنى إسرائيل وقت نزول القرآن الكريم  (ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ َتَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )البقرة:  85

 2 / 2 : عن تشريع ينهى عن موالاة المعتدين ومن يظاهرهم أى يؤيدهم ويساعدهم : ( ( إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ)الممتحنة:9

2 / 3 : عن يهود ظاهروا وأيدوا الأحزاب وساعدوهم ضد الدولة الاسلامية فى المدينة فى عهد النبى محمد عليه السلام : (وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً)الأحزاب:26

2 / 4 : عمّن عقد عهدا والتزم به فلم يعتد ولم يظاهر أى يساعد معتديا : ( إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)التوبة:4

 

 إجابة السؤال الثانى

أولا :

الحسن والحسين من ذرية على بن أبى طالب . كون أمهما فاطمة لا يعطيهما نسبا للنبى محمد عليه السلام . فلانتساب للأب . إن آل النبى وأهله هم زوجاته فقط . تعبير( الأهل ) و( أهل البيت ) و( البيت ) يأتى عن الزوجة . قال جل وعلا :

1 ـ عن زوجات النبى محمد عليه السلام : ( وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (121) آل عمران )، (كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ (5)   الانفال )، ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33)   الأحزاب ).

2 ـ عن زوجة ابراهيم عليه السلام : ( وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73)   هود ).

3 ـ عن زوجة العزيز فى قصة يوسف : ( وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلاَّ أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25) يوسف ).

ثانيا :

1 ـ  تزوج على بن أبى طالب كثيرا بعد فاطمة بنت النبى محمد عليه السلام ، وأنجب منهن كثيرا من الأولاد والبنات ، بعضهم معروف ذكره ابن سعد فى الطبقات الكبرى ، وبعضهم جاءت عنه إشارة فى نفس الكتاب ، ومعظمهم لقى مصرعه فى مذبحة كربلاء .

2 ـ تناسل القليل من ذرية على زين العابدين بن الحسين ، ومن ذرية الحسن بن على بن أبى طالب ، ومن ذرية محمد بن على بن أبى طالب ( ابن الحنفية ) .

3 ـ الشيعة يحصرون آل البيت فى ذرية الحسين ويجعلونهم آلهة مقدسة . 

اجمالي القراءات 1495