آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ١٣ - سبتمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
1 ـ أنت لا تقرأ لنا . وتسأل أسئلة كتبنا فيها كتبا . مثلا :
1 / 1 ـ كتاب تشريعات المرأة بين الاسلام ودين السُنّة الذكورى ، فى الجزء الأول منه عن المصطلحات ، قلنا إن كلمة ( زوج ) تفيد الرجل وتفيد الأنثى ، والسياق هو الذى يحدد المقصود .
1 / 2 ـ كتاب ( ملك اليمين ) فيه كل ما تحتاج الى معرفته .
2 ـ ما إرتكبه الخلفاء من السبى والاسترقاق باسم الاسلام أكبر دليل على كفرهم بالاسلام . ولنا فى هذا كتب منها ( المسكوت عنه من تاريخ الخلفاء ) ( حرب الردة ) ( مسلسل الدماء فى تاريخ الخلفاء (. هذا عدا عشرات الحلقات فى برامجنا على قناة أهل القرآن .
3 ـ أرجو ان تقرأ لنا وتشاهد فيديوهاتنا وتترفق بنا .
إجابة السؤال الثانى
1 ـ جاءت هذه الكلمة ثلاث مرات فى القرآن الكريم :
1 / 1 : ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ )( 65 ) مريم )
1 / 2 : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ) ( 132 ) طه ).
1 / 3 : ( إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ ) ( 27 ) القمر )
2 ـ وهى صيغة مبالغة من الصبر ، أى بدلا من ( إصبر ) يقال ( إصطبر ) .
ومثلها : ( يصطرخ ) صيغة مبالغة من صرخ ، وجاء هذا وصفا لصراخ أهل النار : ( وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ ) ( 37 ) فاطر ). وهو هنا صراخ ممتزج بصياح أن يخرجوا من النار .
3 ـ قلنا كثيرا إن القرآن الكريم أعظم من قواعد النحو المخترعة فى العصر العباسى ، ولم يصل علم النحو الى قمة الفصاحة القرآنية . ومن ذلك فيما يخص موضوعنا أن صيغ المبالغة أشهرها عند النحويين ( فعّال ومفعال وفعيل وفعيل وفعول وفعل : بكسر العين ) وهى لم تستوعب صيغ المبالغة التى جاءت فى القرآن الكريم ، ومنها ( إصطبر / إصطرخ ) .
إجابة السؤال الثالث
هذا جائز .
إجابة السؤال الرابع
هذا جائز.