سؤالان

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٠٥ - مايو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول : لقد رايت حلقة القراءات ولكن لم اصل لأي واحدة يجب اتباعها . هل هي حفص الموجودة في كل مكان هي القراءة الصحيحة ام اي واحدة اي قراءة هي الصحيحة القراءة تبع ورش تختلف بكتابتها وطباعتها عن حفص. ولو اردت الذهاب لشراء قرآن كريم اي واحد اشتري ؟ السؤال الثانى : لاحظت أن كلمة العزة لها معانى مختلفة فى القرآن ، مع ان لها معنى واحد فى كلامنا العادى . هل تسمح بتوضيح هذى المسألة ؟
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول :

  بدلا من أن تشغل نفسك بهذه القراءات إشغل عقلك بتدبر معنى الآية . والذين ترجموا معانى القرآن لا يعرفون شيئا عن هذه القراءات الكافرة . وترجماتهم لمعانى القرآن الكريم أعظم مما كتبه المفسرون المحمديون الكفار . وإقرا لنماذج من ( تفسير القرطبى ) فى موقع أهل القرآن . واذا كنت تقرأ الانجليزية أو الفرنسية إقرأ ترجمات معانى القرآن لتتأكد من أنهم إستعملوا عقلهم فى التدبر بدرجات مختلفة فكتبوا فى ترجماتهم حقائق قرآنية لم يعرفها أئمة المحمديين الكافرين ، من المفسراتية والفقهاء واصحاب الحديث والقراءات .

إجابة السؤال الثانى :

تتنوع معانى مصطلح ( العزة ) فى القرآن الكريم حسب السياق كالآتى :

  بالنسبة لله جل وعلا ( رب العزة )

من أسمائه الحسنى ( العزيز ) وتكرر كثيرا فى القرآن الكريم . وهو مشتق من ( العزّة ) . وجاءت ( العزّة ) فى قوله جل وعلا :

1 ـ  ( إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (65) يونس ).

2 ـ  ( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون َ (180) الصافات )

العزة بالنسبة للمؤمنين

1 ـ يستمدون عزتهم من العزيز جل وعلا ، بالعمل الصالح . قال جل وعلا : ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ (10) فاطر )

2 ـ والجهاد فى سبيل الله جل وعلا ضمن هذا العمل الصالح . قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) المائدة ).

العزة بالنسبة للمنافقين

لم يفهموا هذا . قال جل وعلا عنهم :

1 ـ ( وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) البقرة )

2 ـ ( بَشِّرْ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمْ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً (139) النساء )

3 ـ ( يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ (8) المنافقون ).

العزة فى دين الكافرين

تعنى الاستكبار . نفهم هذا من قوله جل وعلا :

1 ـ عنهم  ( بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2) ص )

2 ـ قول ملكة سبأ عن نفسها والملأ التابع لها : ( قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (34) النمل )

3 ـ قول سحرة فرعون عنه  : ( فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44) فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) الشعراء )

اجمالي القراءات 1103