آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ١٥ - مارس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول:
1 ـ إسلاميا : هناك إبن نوح الكافر ، ووالد ابراهيم الكافر وأبو لهب . هؤلاء الكفرة يجمعهم أصل واحد جاء منه أنبياء وأعداء للأنبياء . وفى نفس الوقت هناك أمير من أصل فرعونى كان يكتم إيمانه خوفا من فرعون ويعظ قومه .
2 ـ واقعيا : تجد أخوة أشقاء ، منهم الطيب واللئيم ، منهم الكريم والبخيل ، منهم المتقى والعاصى ، منهم العفيف والزانى .
3 ـ حكاية ( الأصل الطيب / إبن الأصول ) فيها نظرة عنصرية .
إجابة السؤال الثانى
نعم .
إذا كان النبى محمد قد قال له ربه جل وعلا :
1 ـ ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) يونس ) .
2 ـ ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) الأنعام ) .
يعنى إنه لا يحرس نفسه ولا يصون نفسه من قضاء الله جل وعلا وقدره . فكيف يحرس ويصون غيره ؟
إجابة السؤال الثالث :
هذا خطأ .
قال جل وعلا : ( عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنْ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) عبس ).
الأعمى الكفيف هو الذى جاء يسعى طالبا للهداية ، وهو يخشى ، وقد تبرّم به النبى محمد وتصدى لكافر صاحب نفوذ طمعا فى هدايته ، وهذا المجرم مستغن عن الهداية راغب عنها . هذا الكافر هو أعمى بمعنى الضلال . أما الكفيف فهو أعمى بالمعنى المادى ، وهو ( بصير ) بقلبه أى مهتد ـ بالمعنى المجازى .