آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٢٩ - يناير - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
1 ـ الملك والنبى وكل البشر لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا . كل هذا بأمر الله جل وعلا .
2 ـ الله جل وعلا يجيب الداعى إذا دعاه . ولكن الاستجابة للدعاء تكون بتقدير الله جل وعلا ، ولا يسترط أن تكون نفس ما يطلبه الداعى ، فالداعى بتحقيق شىء ما قد يكون تحقيقه ضارا به . الله جل وعلا يكافى ءالداعى بالاستجابة بما فيه خير له ، وهو جل وعلا الأعلم بما هو خير له .
3 ـ القصة لا باس بها سوى أنها تدعو للتواكل والتسول . ليس فى الاسلام تواكل وخمول بل هو التوكل الذى يعنى العمل متوكلا على رب العزة جل وعلا . بطل القصة يسافر ليتسول من الملك ، ثم يعثر على كنز بلا تعب هذا يذكرنا بالاسطورة الشعبية عن الجنى الذى يأتى فى أحلام اليقظة يقول لأحدهم شبيك لبيك .
إجابة السؤال الثانى
1 ـ قال جل وعلا فى صفات الدرجة العليا من التقوى : ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلاً مِنْ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (19) الذاريات ).
2 ـ من صفات الدرجة العليا من التقوى ( آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ). وهى تعنى التمسك بالكتاب الإلهى . قال جل وعلا :
2 / 1 : فى حكم عام :( وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170) الاعراف ).
2 / 2 : للنبى محمد عليه السلام : ( فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43) الزخرف )
2 / 3 : للنبى يحيى عليه السلام : ( يَا يَحْيَى خُذْ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) (12) مريم )
إجابة السؤال الثالث :
1 ـ قال جل وعلا عن ابراهيم عليه السلام :
1 / 1ـ ( فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلا تَأْكُلُونَ(91) مَا لَكُمْ لا تَنطِقُونَ (92) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ(93)الصافات )
1 / 2 ـ ( فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ(26) الذاريات ).
2 ـ ( راغ الى ) تعنى : ذهب مسرعا
راغ على تعنى : أخذ يفعل كذا .
إجابة السؤال الرابع
( أكدى ) يعنى كان يعطى ثم منع العطاء ، أو بخل به .
إجابة السؤال الخامس
قال جل وعلا عن عذاب الكافرين : ( يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا(13) الطور)
أتت كلمة ( دعّا ) مرة واحدة مفعولا مطلقا من مبنية للمجهول من الفعل المبنى للمجول ( يُدعُّون ) . ويعنى دفعهم شديدا نحو النار بفعل الملائكة .