آحمد صبحي منصور
في
الأحد ١١ - ديسمبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها . لا ترسل لهم شيئا سوى الأمنيات الطيبة .
إجابة السؤال الثانى :
اولا : لا تقل ( المرحوم ابويا ) . من قال لك ان الله جل وعلا رحمه ؟ رحمة الله جل وعلا ستكون يوم الحساب ، ومن ينجو من النار سيكون قد رحمه الله جل وعلا . هذا موضوع مؤجل لوقته ولا يعلمه إلا علام الغيوب جل وعلا .
ثانيا : لا علم لى بما جاء فى القانون المصرى عن موضوع الشفعة ، والى أى مدى يكون حقك أو لا يكون .
ثالثا : قال الفقهاء إن الشفعة فى : حق الجار في الشراء من جاره سواء كان ذلك في الأرض أو في السكن ، وحق الشريك أن يكون الأولى بشراء حصة شريكه من المشتري الغريب . وأن الشفعة لا تكون إلا فيما هو قابل للقسمة ، ولا تكون في المنقول كالثياب والحيوان. وأن حق الشفيع يسقط إذا حضر عقد البيع لغيره دون أن يطالب بحقه في الشفعة ، أو إذا قام المشتري يوهب ما اشتراه أو تصدق به تقرباً لله جل وعلا ، وأن حق الشفعة شخصى للشفيع وحده إذ لا يصح له بيع هذا الحق أو التنازل عنه للغير.
رابعا : قرآنيا : لا يوجد مفهوم الشفعة ، لا فى ألفاظ القرآن الكريم ولا فى أحكامه . الذى فى القرآن الكريم فى المعاملات التجارية هو التراضى وعدم البخس فى البيع والشراء ، وتحريم التطفيف فى الكيل والميزان . وعليه فمن حق أخيك أن يبيع لمن يدفع له ثمنا أعلى بالرضا والاختيار ، سواء كان المشترى أنت أم غيرك ، وهذا هو العدل والقسط . ولكى تتأكد من هذا ضع نفسك مكان أخيك .. وما ترضاه لنفسك عليك أن ترضاه لأخيك ، وما ترفضه عليك أن ترفضه لأخيك .