ثلاثة أسئلة

آحمد صبحي منصور في الخميس ٠٨ - ديسمبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السؤال الأول على حد زعم رواية سعد بن عبادة حينما طلب منه النبي عليه السلام إحضار أربعة شهود لو رأى رجلاً مع امرأته. إذا لم يجد لديه شهودا، فمن أين يأتي بالشهود؛ هل يذهب للشارع يخبر أربعة من الرجال أن زوجه الآن تعمل الفاحشة، ويريدهم أن يأتوا ليشاهدوها تعمل الفاحشة حتى يشهدوا عليها؟ هل هذا الأمر تقبله النفس، أم إنه صعب عليها؟ فلم تنزل الوحي يكتفي منه باربع شهادات بلسانه فكأن كل شهادة عن رجل. ويدفع عنها العذاب أن تشهد اربع شهادات ترد عليه وخامسة عبارة عن لعنة على الكاذب. فانتهى الإحراج. ولعل القصة كلها كذب لتمرير مناسبة للآية فكثير من اسباب النزول كذب واضح بل فاضح لناقله ومؤذ لكتاب الله سبحانه.. السؤال الثانى ابنى الأكبر يريد ام اشترى له محل تجارى ، وهو موظف وله دخل محترم ، واولادى الاخرين فى التعليم ومنهم بنات حيحتاجوا فى جوازهم للفلوس كتيرة . أنا كنت فعلا ناوى أشترى له محل ويكون أخواته شركاء معاه ، لكنه رافض ، وعايز يكون المحل له وحده ، وبيقول إنه عنده سكن منفصل وزوجة وبنت صغيرة ولازم يأمّن مستقبلهم وعليه مصاريف ، أما اخواته فيعيشون فى بيت العيلة عندى واصرف عليهم . انا غير مستريح لطلب ابنى ولكن أمه فى صفه . ما رأى حضرتك ؟ السؤال الثالث ما معنى ( ظعنكم ) فى آية : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ ) (80) النحل )؟
آحمد صبحي منصور

إجابة السؤال الأول

ما يعرف ب ( أسباب النزول ) هو روايات تمت صناعتها فى العصر العباسى . كان أغلب من صنعها من القصّاصين الذين يقومون بالوعظ فى المساجد ، ويقولون فى القرآن الكريم بقصص يخترعونها لتجتذب المستمعين . وينقل الآخرون عنهم ، وبعضهم يجعل هذا أحاديث ، وبعضهم يجعلها فيما يسمونه بالتفسير . من هذا نتعرف على أصل أسطورة سعد بن عبادة .

إجابة السؤال الثانى

هذا الابن أنانى ، ومن الواضح إنك ووالدته أسأتما تربيته وقويتما فيه الشعور بالأنانية بحيث لا يرى إلا نفسه ، ويرى نفسه أحق من اخواته بينما هو الذى أكمل تعليمه وتزوج واستقل بحياته . تفضيل هذا الابن على إخوته ظلم . أنت تقترب من الموت ، ولكل أجل كتاب . إحذر أن تلقى ربك جل وعلا ظالما .  

إجابة السؤال الثالث

( ظعن ) عكس أقام . ( ظعن ) أى سار وارتحل . وكان من عادة البدو الترحال ، فلم يكونوا مستقرين فى مكان واحد مثل سكان المدن فى مكة والمدينة والطائف ومدن اليمن . وحين يرتحلون كانوا يحملون نساءهم على الابل ، ويطلقون عليها ( ظعينة ) . 

اجمالي القراءات 1403