آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
اولا :
من تسميهم بالمسلمين هم متفرقون ومتفاتلون من وقت الفتنة الكبرى ولا يزالون ، وسيظلون ، طالما هم عن الاسلام الحقيقى مبتعدون .
ثانيا :
عملنا هو توضيح حقائق الاسلام المنسية وما يخالفها فى أديان المحمديين الأرضية ، وذلك بالحُجّة والبراهين . أسفر هذا عن أننا نواجه أكابر المجرمين من المستبدين ورجال الدين ، والذين بسطوتهم أرسوا الأكذوبة القائلة بأنه يمثلون الاسلام ، مع إن الاسلام لا يمثله شخص من البشر ، بل القرآن الكريم فقط .
ثالثا :
الذين ( يُعادون الاسلام ) هم سعداء بما يفعله المحمديون بأنفسهم ، يبيعون لهم السلاح ليقتلوا أنفسهم بأنفسهم ، ويأخذون منهم البترول .
رابعا :
الذى يقوم بالاصلاح سلميا لا يمكن أن يعمل بالسياسة ، لأن السياسة قائمة على الخداع والمكر وترضية الجماهير بأى طريقة . والذى يسعى لمرضاة الله جل وعلا لا يمكن أن يُرضى الناس وفى نفس الوقت يرضى رب الناس . وهو فى نفس الوقت لا ترضى عنه أجهزة أى دولة لأنها تريد ولاءه التام ، وهو قد أعطى ولاءه لله جل وعلا وحده .
خامسا
لهذا فنحن من نصف قرن نعمل مستقلين ، نتعرض للاضطهاد والاستبعاد والتجاهل من أجهزة الدول فى العالم وفى كوكب المحمديين . ونحن نعتبر هذا شهادة نجاح لنا ، لأنهم لو رضوا عنا فمعناه أننا فى صفهم. نحن ضد أكابر المجرمين فى كل زمان ومكان ، ونحن مع المستضعفين فى كل زمان ومكان . وأكابر المجرمين لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم .
أخيرا
لو كنا نعمل خدما لجهة ما لأصبحنا نجوما وبليونيرات ..وما جرؤ حاكم قمىء مثل السيسى على إضطهاد أهالينا فى مصر.