آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ٠٥ - سبتمبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إحابة السؤال الأول عن السيسى والاخوان
قلت ـ ولا زلت اقول : إ
1 ـ إن السيسى أسوأ من حكم مصر طيلة تاريخها الممتد سبعين قرنا من الزمان . وتعداد مساوئه يحتاج مجلدات . وننتظر أن يحلّ به إنتقام العزيز الجبار قريبا .
2 ـ قضى الإخوان أكثر من ثمانين عاما يتآمرون على الوصول للحكم . ولم ينفقوا ثمانين دقيقة فى كيفية الحكم لو وصلوا للحكم . لذا كان سهلا على السيسى أن يعطيهم خازوقا أكبر من هرم خوفو ، ولا أعرف كيف تحمّلوه واستوعبوه .!!.
3 ـ أكبر خطيئة للإخوان ــ وبها يتفوقون على السيسى فى السُّوء ـ أنهم هم الذين أتوا بالسيسى . لم يكن السيسى شيئا مذكورا ، كان نسيا منسيا ، هم الذين إختاروه ، وهم الذين صعّدوه ، وهم الذين صنعوه . وبكل ما لديهم من بلاهة خطف منهم الحكم ، ليثبت للعالم أنهم لا يصلحون لادارة سوبر ماركت .
4 ـ أترك لك الخيار فيمن هو الأسوأ : السيسى أم الاخوان .
إجابة السؤال الثانى عن الشيخ الجهول
أقول
1 ـ صاحب البستان عاجز عن رعايته والإنفاق عليه ويريد تاجرا يريحه من هذا العبء مقابل أن يريحه صاحب البستان فى الثمن . وفى النهاية هما قد تراضيا على ذلك واتفقا ووقعا عقدا أصبح شريعة المتعاقدين وأساسه التراضي المنصوص عليه فى القرآن الكريم " إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم " فكيف يكون ذلك باطلا ؟
2 ـ الشيخ الأزهرى جاهل بكتب الفقه المقررة فى الأزهر ، وفيها ( باب السلم )" بفتح السين المشددة وفتح اللام " ، وهو قريب من السلف فى النطق والمعنى ، ويعنى أن يشترى الشخص السلعة ويستلمها فى أجل معين وينتظر إلى ذلك الأجل ليسلمه البائع سلعته ، وهو عندهم نوع من التعامل التجاري جائز شرعا ، لأنه قائم على التراضى . وقد قالوا إن أهل المدينة المنورة كانوا يتعاملون به حين قدم عليهم النبي عليه السلام مهاجرا ، فكانوا يسلفون فى ثمار الحدائق السنة والسنتين والثلاث .
3 ـ هذا الشيخ الأزهرى ( جهول ) صيغة مبالغة من ( جاهل) لأنه يتمتع بجهل مركّب . هو جاهل فى دينه السنى الأزهرى وجاهل بالاسلام . هذا هو حال معظم خريجى الأزهر فى عصرنا الردىء .