آحمد صبحي منصور
في
السبت ١٣ - أغسطس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
اولا : وصف القرآن الكريم بالكتاب المبين :
1 ـ أى المبين بذاته . قال جل وعلا :
1 / 1 ـ ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ) 15 ) المائدة )
1 / 2 ـ ( الرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ ) 1) الحجر )
1 / 3 ـ ( طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ ) 1 )النمل ).
1 / 4 ـ ( وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ) 69 ) يس ).
عن اللسان القرآنى ( المبين )
1 ـ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ 103 ) النحل ).
2 ـ ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ ( 193 ) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ ( 194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ ( 195 ) الشعراء )
ثانيا : هناك فارق دقيق بين معنى ( بينات ) و ( مبينات ). ( بينات ) أى مبينة بنفسها إذا تعقلها الناس . ( مبينات ) أى تبين وتوضح للناس
( بينات ) هى الأكثر ورودا فى القرآن الكريم . نكتفى بسورة البقرة . قال جل وعلا :
1 ـ ( وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ ) 99 )
2 ـ ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ ( 159 )إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 160) )
3 ـ ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) 185 )
4 ـ ( فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) 209 )
ثالثا : مبينات
1 ـ جاءت ثلاث مرات ، منها واحدة فى سورة الطلاق ، وصفا للقرآن بأنه رسول فى قوله جل وعلا : ( قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا ( 10 )رَّسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ ) 11 ) الطلاق) .
2 ـ أما سورة النور والتى جاءت فيها مرتين فتستلزم وقفة .
رابعا : فى سورة النور :
هى من أوائل ما نزل فى المدينة ، ونزلت فيها تشريعات عقابية واجتماعية وسياسية . لذا تنوع فيها موضوع ( التبيين ) ، و ( بينات ) و ( مبينات ) و ( يبين ) .
1 ـ جاءت إفتتاحية سورة النور فريدة ، فلم تتكرر فى القرآن الكريم وتحمل فى طياتها إعجازا مستقبليا وتحذيرا مقدما لمن ينسى التشريع الآتى فيها . نتكلم عن العقوبة الشرعية للزنا ، وهى الجلد ، وقد محتها أديان المحمديين الشيطانية الأرضية واستبلتها بالقتل رجما . يكفى أن نتدبر قوله جل وعلا : ( سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ( 1 ) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ...( 2 ) النور )
2 ـ وجاءت ( مبينات )فى ختم بعض التشريعات الواردة فى السورة يقول جل وعلا
2 / 1 ـ ( وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ ) 34 )
2 / 2 : ( لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ ) 46 ) . أى مبينات للناس .
3 ـ وفى تذييل وختم بعض التشريعات ، يقول جل وعلا فى نفس السورة :
3 / 1 : ( وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( 18 )
3 / 2 : ( كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) 59 )
3/ 3 : ( كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون ) 61 )