سؤالان

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ١٠ - أغسطس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
1 ـ ما معنى ( عتوا ) 2 ـ ( وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) ابراهيم ) أنا أدعو الله أن يعطينى بليون دولار ، وهذا لا يحدث . ما هى إجابتك ؟
آحمد صبحي منصور

  أقول :

أولا : عن ( العتو / عتيا )

 1 ـ ( عتيا ) يعنى بلغ الشيخوخة  ( يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا ( 7 ) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ( 8 ) مريم )

2 ـ بمعنى : استكبر وعصى وتجبر. قال جل وعلا :

2 / 1  (  فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ( 68 )ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا ( 69 )  مريم )

2 / 2  ( فَلَمَّا عَتَوْا عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ ( 166 )  الاعراف )

2 / 3 :(  وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوًّا كَبِيرًا ( 21 )   الفرقان ).

ثانيا :

قال جل وعلا : ( وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) ابراهيم )

 لو قال جل وعلا ( وآتاكم كل ما سألتموه ) فهذا يعنى أن كل ما نسأل تتم إجابته . ولكن قال جل وعلا : ( وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ) . ( من ) هنا تفيد ( التبعيض ) أى ( بعض ما سألتموه ) . بعدها : ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ) . وهى ردُّ كاف على من ينكر نعم الله جل وعلا ويكفر بها .

اجمالي القراءات 1805