1 ـ أذا عُرض على جوهرة وبيضة سأختار الجوهرة لأبيعها لمغفل وأشترى عشرات من مزارع الدواجن والبيض ينتفع بها الناس  . 

2 ـ أثبتنا فيما سبق كذب أن عمر بن الخطاب قال ( متى ولدتم الناس وقد ولتهم أمهاتهم أحرارا )، وأن موضوع هذه القول لا أصل له . يكفى إن عمر بن الخطاب بالفتوحات فى عهده قد إستعبد الملايين فى آسيا وأفريقيا .

ولكن المقولة فى حد ذاتها صحيحة . فقد خلقنا الله جل وعلا أحرارا . تتجلى هذه الحرية مع الطفولة المبكرة حيث يفعل الطفل ما يشاء ، يرفض مايشاء ، ويعلن رفضه بالبكاء . ثم كلما كبر بدأت حريته تتناقص بتعليمه ماذا وماذا لا يفعل ، ويكون مضطرا للطاعة يكبت حريته خوف العقاب . وإذا وصل مرحلة البلوغ انتقد ما حوله واختار بحريته ماذا يفعل إذا عاش فى مجتمع حُرّ . إذا عاش فى وطن يستعبده مستبد فهو يختار بمحض حريته أن يكون مستعبدا راضيا بالاستبداد أو منافقا يهتف للمستبد أو ثائرا على المستبد . فى كل الأحوال هو يتمتع فى داخله بحرية مطلقة فى التفكير والاعتقاد .