آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٠٣ - يوليو - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أولا :
1 ـ كل انسان مهما بلغ ضلاله فلديه قبس من نور الفطرة فى داخله ،يتألق هذا القبس حين يقع فى محنة فيستغيث بالله جل وعلا متضرعا ، ثم إذا كشف الله جل وعلا عنه الضّر نسى وعاد الى ضلاله .
2 ـ كل إنسان إذا قيل له من القرآن وعظا فمهما بلغ ضلاله وإنكاره وجحوده فان الذى سمعه من القرآن صادما لمعتقداته يتسرب الى داخله رغما عنه ولا ينساه ، وهذا معنى ان الله جل وعلا يسلكه فى قلوب المجرمين الذين لا يؤمنون به ، وقد جاء هذا فى سورتى الحجر والشعراء .
3 ـ كل إنسان مهما بلغ ضلاله فهو كما قال جل وعلا فى سورة القيامة ( على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ).
4 ـ هذا لتذكيرك بما قاله جل وعلا للنبى محمد فى سورة البقرة أنه ليس عليه هداهم وبما قاله له فى سورة القصص إنه لن يهدى من أحبّ ، لأن الهداية إختيار ومشيئة شخصية ، ومن إهتدى فلنفسه ومن ضلّ فعلى نفسه .
أخيرا
إقرأ ما كتبناه فى الموقع وشاهد ما سجلناه فى قناتنا على اليوتوب ، وهو نتاج نصف قرن من القراءة والبحث .