آحمد صبحي منصور
في
الخميس ١٢ - مايو - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أولا : يقول جل وعلا للنبى محمد عليه السلام وللمؤمنين :
1 ـ ( قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (15) الجاثية )
2 ـ ( وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحْ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) الحجر )
3 ـ ( وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ (88) فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89) الزخرف ).
ثانيا : وعليه فإنى أدعو الله جل وعلا أن يرحم كل من مات بغض النظر عن دينه وملته ومذهبه . وبمجرد قولى ( رحمه الله جل وعلا ) فإن لى ثوابا لأنى ذكرت اسم الله جل وعلا . يكفى أن يكون الشخص مسالما بمعنى السلام ( الاسلام السلوكى ) ومؤمنا سلوكيا بمعنى الأمن والأمان ليكون أخا أو أختا فى الاسلام السلوكى . أما الاختلاف فى العقيدة فمرجعه الى الله جل وعلا ليحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون .
ثالثا : قرآنيا فإن الجنة لا يدخلها إلا المتقون ، أى الذين آمنوا وعملوا الصالحات . أو المسلم المسالم ( سلوكيا ) والمسلم قلبيا بمعنى الانقياد لله جل وعلا وحده لا شريك له والايمان به وحده لا شريك له . هذا ما أومن به ، وأدعو اليه ، مع احترامى لحرية أى شخص فى أن يؤمن بما شاء وبمن شاء وكيف شاء . وننتظر الحكم علينا يوم الفصل .