آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٠٤ - مايو - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ تقول إن التشهد ( التحيات عندهم ) له صيغ متعددة وله روايات مختلفة ، وأن معظمها مخالفة تماما للقرآن الكريم ، ثم تناقض نفسك فتقول إن بعضها موجود فى ( كتب الصحاح ) . يعنى تجعل كتب الأحاديث صحيحة ، مع روايتها لأحاديث ( التشهد / التحيات ) . وتقول إن الشيعة لا يقرآون التشهد ، بالتالى فليس هناك إجماع عليه . وتسأل إن كانت أحاديث التحيات متواترة أم آحاد ، مع إنك سبق أن قلت عنها روايات مختلفة وتخالف القرآن ، أى لا يمكن أن تكون متواترة لأن المفترض عندهم فيما يسمونه بالمتواتر أن تكون له صيغة واحدة موحدة متواترة بلا شك وبلا أختلاف . وإنهم يقولون أنه لا وجود إطلاقا للحديث المتواتر ، وبعض يقول بوجود بعض أحاديث متواترة منها حديث ( من كذب علىّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) وبعضهم يرويه بدون كلمة ( متعمدا ) ، أى ليس متواترا بسبب الاختلاف فى متنه . ولكن القول العلمى أنه طبقا لتعريفهم لتعريف للحديث المتواتر فإنه لا يوجد حديث متواتر واحد متفق عليه فيما تسميه بكتب الصحاح . وأقول لك إن من يؤمن بحديث آخر غير حديث الله جل وعلا فى القرآن فهو كافر .
2 ـ التشهد هو الآية 18 من سورة آل عمران . قلنا هذا كثيرا جدا .. جدأ ..جدا .