لا يحبون الناصحين

آحمد صبحي منصور في السبت ٠٩ - أبريل - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
قرأت كتابك ( النصر ) وكتاب ( أكابر المجرمين ) عن رجال الدين . ورايى انك حاد جدا ، وهذه عادتك ، ولكن فى الكتابين كنت شديد الحدة ، عملت أعداءك شياطين كأنك تنتقم منهم على الورق . وفى نفس الوقت تتحدث عن التسامح فى الاسلام ، ولك فيديوهات رائعة عن مبادىء الشريعة الاسلامية وتسامحها . ممكن لو سمحت تفسير هذا التناقض .
آحمد صبحي منصور

1 ـ  هم يكرهون دينى وهو الاسلام ، ويضطهدوننا ويكفروننا ، ونحن نرد ما استطعنا بالعفو . هذا فيما يخص الشأن الشخصى بالنسبة لى ولعائلتى الذين يتخذونهم رهائن للانتقام منى .

2 ـ فى مجال البحث والدعوة نقوم بتنزيل حكم الآيات على الكافرين والمنافقين وأكابر المجرمين فى عصرنا بناءا على ما يفعله أولئك . وفى هذا نحن ضد ما يفعلون ولسنا ضد اشخاص الفاعلين ، بدليل أن أحدهم لو تاب وأقلع فلا ينطبق عليه ما نقول . باختصار نحن نهاجم الفعل وليس الشخص ، والهدف هو الاصلاح .

3 ـ  ومهما كانت قسوة الكلمة الاصلاحية فهى تنير الطريق وتحقن الدماء . وفى عصرنا جرت دماء المحمديين أنهارا ، ولا تزال . وهم أحوج الى دعوة اصلاحية سلمية ، وهذا ما نقوم به ونعانى فى سبيله .

4 ـ المشكلة فيهم وليس فينا . هم لا يحبون الناصحين .

اجمالي القراءات 1914