قاعة البحث

آحمد صبحي منصور في الأحد ٢١ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
حيث اني انظممت الى قاعه البحث لديكم وكلفت ببحث معين و قد انجزته ولكني عجزت عن ارساله حيث اني حديث عهد بالانترنت, لذلك احاول طبعه في هذه المساحه ,ارجو المعزره. ويمكنك من الان أن تكتب فى موضوع (الموارد الاقتصادية فى الكرة الأرضية ... من يملكها ؟ ومن له حق الانتفاع بها ؟ وكيف يؤثر ذلك فى التفاوت الطبقى والثروى بين الأشخاص ؟ ). وأمامك عشرة أيام من الان لارسال البحث الى حضره الاستاذ احمد صبحي منصور حفظه الله ارجو ان ينال بحثي المتواضع رضاكم و دمتم يقول الله تعالى (وان تعدوا نعمه الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم ) النحل 18 . فعطاء الله لا يعد ولا يحصى . منها الموارد الطبيعيه خلقها الله لخدمه الانسان , كالمطر و ما تنبت الارض و الانهار و الينابيع و الجبال الرواسي و ما يخرج من باطن الارض من معادن كالذهب و البترول و الحديد و الفحم للطاقه , هذه النعم ذكرها الله عز و جل في آيات كثيره : 1- خلق و انزل و سخر رزقا لكم و كل ما سـالتموه : ( الله الذي خلق السموات و الارض و انزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم و سخر لكم الفلك لتجري في البحر بامره و سخر لكم الانهار(32) و سخر لكم الشمس و القمر دائبين و سخر لكم الليل و النهار (33) و آتاكم من كل ما سالتموه و ان تعدوا نعمه الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار ) ابراهيم 34 2- كرمنا بني آدم و رزقناهم و فضلناهم : ( و لقد كرمنا بني آدم و حملناه في البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فظلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) الاسراء 70 3- جعل الارض ذلولا : ( هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه و اليه النشور ) الملك 15 4- آلا على الله رزقها عهدا على نفسه جل و على : ( و ما من دابه في الارض الا على الله رزقها و يعلم مستقرها و مستودعها كل في كتاب مبين ) هود 6 لما هذا التكريم و التسـخير و الرزق و هذه النعم التي لا تحصى ؟ حينما خلق الله عز و جل ادم عليه السلام في الجنه وعده قائلا ( ان لك الا تجوع فيها و لا تعرى (118)( و انك لا تظمأ فيها و لا تضحى ) طه119 و حزره من فتنه ابليس وقومه ( فقلنا يا آدم ان هذا عدو لك و لزوجك فلا يخرجنكما من الجنه فتشقى ) طه117 , لكن ابليس وسوس لادم وزوجه فاخرجهما الله عز و جل من الجنه , و اخذ عليه عهدا و ذريته من بعده الا يشركوا بالله احدا فيـتبعون اوامرالله و يجـتنـبون نواهيه محزرا من فتنه الشيطان وقومه,فهو العدو فاحزروه , اما من آمن واتقى فان الجنه هي الماوى و قد فاز فوزا عظيما . هذا التكريم و التسـخير و الرزق و هذه النعم التي لا تحصى على الارض فهيه مؤونه و قوه دافعه لبني آدم للنجات من مكائد الشيطان و فتنه و رحمه من الله عز و جل و لكي لا نقع في شباك الشيطان كما وقع ابونا ادم عليه السلام من قبل . ولكن الله عز و جل فضل بعض الناس على بعض في الرزق فهنـالـك الاغنياء كمـا هنالـك الفـقـراء ( و الله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت ايمانهم فهم فيه سواء افـبـنـعـمه الله يجحدون ) النحل 71 كما لكل دوله مصادر و مصارف اموال ( الايرادات و النفقات ) حينما تزيد الايرادات عن النفقات تصبح الدوله و شعبها في قوه و عزه , ان اعتمدوا على اركان الاسلام و شريعه الله منهاجا وسلوكا ففي عهد دوله رسول الله عليه الصلاه و السلام كانت مصادر الاموال (الايرادات) من : 1- الزكاه ( الضرائب حديثا ) 2- الصدقات 3- المغانم في الحرب 4- استغلال خيرات الارض ( حديثا ) . كانت تصرف جميع هذه الاموال على الفقراء و المحتاجين و الجند و التجهيز للدفاع عن الذات وهي (النفقات) .اما رسول الله عليه الصلاه و السلام فلم ياخذ من اموال الدوله شيئا الا ما يسد رمق العيش فعاش معيشه الكفاف في خشونه و زهد الا ان ايرادات الدوله و نفقاتها منوطه بامرور عده : 1- الحاكم ( السلطه) 2 - عامه الشعب 3- مدى فهمهم لشرع الله وكيفيته 4- ومدى التزامهم و تطبيقهم اوامر الله عز و جل . فمن التزم من الحكام والشعب بمنهج الله عز و جل فذلك الفوز العظيم في الدنيا و الاخره . ----- ايرادات الدوله : خاطب الله عز و جل رسوله الكريم (خذ من اموالهم صدقه تطهرهم و تزكيهم بها و صل عليهم ان صلاتك سكن لهم )التوبه 103 و قال في سوره المعراج ( والذين في اموالهم حق معلوم للسائل و المحروم ) 24 و 25 . و قال ايضا عز من قائل ( و لينصرن الله من ينصره
آحمد صبحي منصور
شكرا جيلا استاذ خالد العبدالله
وبحثك جيد ، ومن أسف أن توقفت قاعة البحث بسبب قلة الوقت وقلة الجهد وقلة العدة والعدد .
والله جل وعلا هو المستعان .
اجمالي القراءات 11188