لا تصلح للزواج الآن

آحمد صبحي منصور في الخميس ٠٣ - مارس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
انا عندى 35 سنة وكنت متعود ازور أقارب لى فى القاهرة وكان لهم بنت باعتبرها اختى الصغيرة . وفى مرة زرتهم متأخر واضطريت لممبيت عندهم . وانبهرت بكرمهم وبترابطهم عيلة واحدة مع انهم يعيشوا فى القاهرة ، لكن محافظين على تقاليد بلدنا . وكانت بنتهم غاية فى الأدب . قررت أخطبها . كلمت أبوها وهو ابن عمى فرحب بس لب أشاور امى وانه لو كان فيه نصيب انتظر لما البنت تتخرج من الجامعة . اتصلت بأمى وكلمتها وزعردت من الفرحة . وعملنا خطوبة ، وحددنا الجواز بعد سنة ونص لغاية لما تتخرج وألاقى شقة فى القاهرة . بقيت أزورهم ، والبنت تعلقت بى ، بس أنا حسيت انى تسرعت ، وبدأت أخفف من زياراتى ليهم ، وما أردش على تليفوناتها. وأنا عايز أفسخ الخطوبة بس متردد عشان الروابط العائلية ، ومن التفكير بقيت خايف يصيبنى اكتئاب ، وبقيت آخد دوا مهدىئ ، وخايف أتجوزها بحالتى دى أظلمها ، وخايف أفسخ الخطوبة وتبقى مشاكل . أعمل إيه ؟
آحمد صبحي منصور

أرى انك أنانى  وغير ناضج ولا تصلح للزواج . ويجب عليك أن تنضج وتتعقل . هذه البنت أفضل منك . و لا ذنب لها فيما حدث . أنت الجانى لو تزوجتها وأيضا لو تركتها . هذا طالما أنت بحالتك هذه من الأنانية والتردد . أنت الذى فرضت نفسك عليهم ضيفا ثم خطيبا ، ورحبوا بك فى الحالتين . ولو عندك شهامة تلتزم بالخطوبة والزواج وتصلح من نفسك وتترك أنانيتك . وإلا فستدفع الثمن. غاليا . 

اجمالي القراءات 2581