بين التيسير والتدبر

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٢١ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
هل القرءان الكريم بحر لا ساحل له أم كونه مُيسّر و مبيّن و مفصّل فليس هو بذلك الوصف الذي يقال عن القرءان بأنه البحر الذي لا ساحل له.. كيف نوفّق بين هذا و ذاك؟ رغم أن هناك ءايات يحتاج فيها إلى كثير من إمعان النظر و الدراسة و التدبر لا لغموض ألفاظها إنما لصعوبة فهم مراد الله سبحانه لها. فمثلا الآية القرءانية الكريمة: وعلم آدم أسماء كلها.. من الصعب فهم مراد الله تعالى منها خلال التدبر و الدراسة و الاستقراء... وهذا مثال من أمثلة كثيرة. ترى من أين أتت صعوبة فهم مراد الله سبحانه في جمل القرءان مع أنه بيان و مبين و ميسر بلسانه . أرجو من مولانا فضيلة الدكتور كشف النقاب − على الأقل لطالب علم مثلي − عن موضوع سؤالي أعلاه.
آحمد صبحي منصور

من عظمة البيان القرآنى أنه يجمع بين : ( انه ميسّر للذكر ) أي سهل لمن أراد ان يهتدى ويتذكر ، وأنه مجال التعمق فيه مفتوح لمن أراد أن يتدبر . وقد كررتها أنى بعد حوالى نصف قرن من معايشة القرآن الكريم لا زلت على ساحل المعرفة القرآنية . أنا ألان اكتب بحثا قرآنيا جديدا عن الضعف البشرى ، واكتشف الجديد ، واشعر بمدى جهلى . كلما إزددت علما بالقرآن إزداد الشعور بأننى لا زلت أتعلم .. ولهذا أتمنى من أبنائى البناء على ما وصلت اليه وتصحيحه إذا كان فيه خطأ .

اجمالي القراءات 1917