لكى ينجو الانسان من عذاب الحريق يوم القيامة عليه ألا يشرك بالله جل وعلا شيئا ، أى لا يقدس إلا الله جل وعلا . والحمد لله جل وعلا فقد نظّفت قلبى من تقديس البشر من أمد بعيد . كان عندى تقدير للخلفاء الراشدين وفتوحاتهم من وجهة نظر تاريخية ، وظهر هذا فى كتاباتى فى الثمانينيات ، ثم نظّفت قلبى من هذا عندما عرضت الفتوحات على القرآن الكريم ووجدتها أكبر كفر بالله جل وعلا ودينه العظيم، وأنها لم تنشر الاسلام بل نشرت الكفر بالاسلام ، وتسببت فى نشأة الأديان الأرضية للمحمديين ، وفيها اصبح أولئك الخلفاء الفاسقون خلفاء راشدين. أعلنت هذا ومضيت فى نفس الاتجاه. 

ليس مطلوبا من كل شخص أن يبحث متدبرا فى القرآن الكريم وفى التاريخ . هذه مهمة المتخصصين . ولكن المطلوب هو إخلاص الدين لرب العالمين جل وعلا ، فلا ولىّ وى إله إلا هو ، وهو وحده النصير والشفيع . ومن عداه فهم عبيده ومخلوقاته.