عن الفطرة والعذاب

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٠٤ - أكتوبر - ٢٠٢١ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
تحياتى دكتور من فضلك اريد معرفة أوجه الإختلاف بين الايتان الآية الاولى وإذ اخد ربك من بنى ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على أنفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا انما أشرك اباءنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم افتهلكنا بما فعل المبطلون وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون الآية التانية وما كنا معذبين حتى نبعت رسولا هل العداب المدكور فى الآية التانية مقصور فقط على الدنيا ام انه يشمل الآخرة كدالك
آحمد صبحي منصور

الآية الأولى تشير الى الفطرة التي فطر الله جل وعلا البشر حين كانوا نفوسا لم تدخل أجسادها بعد . أخذ عليها العهد بأنه لا اله إلا هو جل وعلا وحده . ثم يوم القيامة يوم لقائه جل وعلا سيذكرهم بهذا العهد وتلك الفطرة .

الآية الأخرى عن التعذيب المرتبط بارسال رسول . وكل أمة خلا فيها نذير . والنذير قد يكون من غير الرسل ، ولكنه ينذر برسالة سابقة . ويحل التعذيب الدنيوى بالمكذبين .  وفى الآخرة لمن يموت كافرا بالرسالة الإلهية . 

اجمالي القراءات 1599