وسائل المواصلات

آحمد صبحي منصور في الأحد ١٥ - نوفمبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ ۚ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (7) هذه الايه لم تعد صالحه لهذا الزمن فلم نعد نحتاج للانعام لتحمل اثقالنا الان عشر دقائق بالطائره المكيفه نصل الي اي مكان نريد هل الله لم يكن يعلم ان ذلك سيحدث ام ان هذه الايه خاصه بزمانها فقط ؟؟ولو خاصه بزمانها فلماذا هي موجوده الان في القران ؟؟؟
آحمد صبحي منصور

قال جل وعلا : (  وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ (8) النحل ) . ونفهم من الآيات الكريمة :

1 ـ ديمومة الاستفادة من الأنعام في الأكل منها وحملها الأثقال ، ورغم المواصلات الحديثة فلا يزال ساريا إستعمال الحيوانات في الركوب والانتقال  حتى فى العمليات العسكرية .

2 ـ هناك إشارة الى إختراع المواصلات الحديثة في قوله جل وعلا ( وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ ) . فما يخترعه الانسان ويصنعه هو في الحقيقة من خلق الله جل وعلا لأنه جل وعلا هو الخالق للإنسان ، وينطبق هذا حتى على ما يصنعه الانسان من أوثان وتماثيل يعبدها ، قالها إبراهيم عليه السلام لقومه : ( قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) الصافات  )

3 ـ في القرآن اخبار عن الماضى وعن الحاضر وقت نزول الوحى على النبى محمد عليه السلام  وفيه أيضا أخبار عن المستقبل بعد موت النبى محمد والى قيام الساعة وعن أحوال اليوم الآخر .

اجمالي القراءات 1837