آحمد صبحي منصور
في
الخميس ١٢ - نوفمبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ السابقون لم يعرفوا المنهج العلمى فى تدبر القرآن ، أى أن تتعرف على معانى المفردات القرآنية من داخل القرآن ثم تتبعها فى سياقاتها الموضعية ( قبل الآية وبعدها والموضوعية ، أى الموضوع كله فى القرآن الكريم ، وكل هذا بدون رأى مسبق .
2 ـ هم كانوا يدخلون على القرآن الكريم برأى مسبق يريدون إثباته ، فيتجاهلون الآيات التى تعارض رأيهم أو يؤولونها . ثم كانوا يؤمنون بحديث آخر غير القرآن الكريم ، وبعضهم كان يرفع تلك الأحاديث الشيطانية فوق القرآن . بهذا كانوا يرون القرآن متناقضا فقاموا بتبرير هذا بزعمهم بالنسخ ، أى يجعلون آيات القرآن يلغى بعضها بعضا.
3 ـ مع هذا ، ( فبعضهم ) وصل الى ( بعض ) التدبر الصحيح فى ( بعض) الآيات .
4 ـ وقد عرضنا لنماذج من ضلال بعض المفسرين كالقرطبى والطبرى .