آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ هذا كله هجص في التاريخ ، وهجص في الاعتقاد.
2 ـ من السهل على من يكفر بالقرآن الكريم أن يتلاعب بالقرآن كيف شاء له شيطانه ، وهذا هو الإلحاد في آيات الله ، قال جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) فصلت ).
3 ـ نفهم من الآيات الكريم : إن الله جل وعلا أعطاهم الحرية إختبارا لهم ، وهم مساءلون عن هذا يوم القيامة ، وفى نفس الوقت فمهما تلاعبوا بآيات الله جل وعلا وألحدوا فلن ينالوا من القرآن الكريم الذى حفظه رب العالمين . يظل إلحادهم خارج القرآن الكريم ، ويظل حُجّة عليهم يحملون وزره على ظهورهم ويأتون به أمام الواحد القهّار جل وعلا.