1 ـ الفطرة في داخل الانسان لو ركن اليها ستجعله يصل الى الأخلاق العليا أو ( المعروف ) أي المتعارف على أنه خير وعدل وتراحم واحسان .

2 ـ ( العُرف ) أو ( المعروف ) من مقاييس الشريعة القرآن . تطبيق العُرف والمعروف أو ( العدل والإحسان والتراحم واحترام حرية الآخرين والمشاركة الاجتماعية والسياسية )  تتطلب مجتمعا يخلو من سيطرة الكهنوت الدينى . الغرب حين تخلّص من سيطرة الكنيسة واحتكم الى الفطرة تمسك بالعدل والديمقراطية والإحسان وحرية الأديان .الكهنوت حين يسيطر على قوم يبرّر لهم الفساد والإثم والعدوان ، بل يجعلها فرائض دينية ، ويكون حجابا يمنع التعرف على الفضائل ، ويجعل النفاق هو الفضيلة الكبرى .

3 ـ  لا خير في المحمديين طالما يسيطر عليهم ( رجال الدين ).