نصيبك من الدنيا

آحمد صبحي منصور في الجمعة ١٨ - سبتمبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
أنا عاوز أبقي غني جدا ومعايا فلوس كتير أوي وأبقي مشهور جدا وتكون صحتي كويسه عشان أعرف اتمتع بالحاجات دي من غير ماأعاني من أمراض تخليني مش عارف أستمتع بالفلوس والشهرة وبحاول أدور علي طريقة للغني والشهرة ولكن بالحلال طبعا ومن غير أي معاصي والموضوع ده بقيت بفكر فيه بشكل دائم ومتواصل ، أنا مش عارف هل ده غلط ولا صح ، هل ده معناه إن أنا تفكيري في الدنيا وبس مش في الأخرة وإن أنا تفكيري كده غلط ولا العكس إن ده الصح والمطلوب مننا وإن ده من حسن الظن بالله لأن ربنا مش فقير وقادر علي منحنا أكتر من اللي إحنا بنتمناه ولازم أدعي ربنا بكده زي سيدنا سليمان لما دعا ربه أنه يهبه ملك لا ينبغي لأحد من بعده ،،، مارأيكم دام فضلكم
آحمد صبحي منصور

1 ـ قالوا لقارون ( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77)  القصص )

2 ـ من حقك أن تحلم بما تشاء من مُتع الدنيا الحلال وأن تتمنى ما تشاء من الحلال ، بل وأن تسعى لذلك بلا فساد ، أي لا بد أن  تظل الجنة هي غاية ما تتمناه . سليمان عليه السلام دعا ربه جل وعلا بالغفران في الآخرة وبمُلك لا ينبغي لأحد من بعده في الدنيا : (  قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35)  ص  )
 

اجمالي القراءات 1821