الصّد عن القرآن

آحمد صبحي منصور في الأحد ١٦ - أغسطس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
أنا مشتركة فى جروب Ask in Egypt أى حد عنده سؤال بيسأل فى الجروب. إمبارح واحد منزل سؤال: عاوز إسم شيوخ غير سلفيين ويكونوا بيتكلموا فى الدين . كل واحد كتب إسم عالم أو دكتور أو شيخ. أنا كتبت وقلت لوعاوز علماء بيتكلموا فى القرآن ممكن تشوف حلقات أستاذ أحمد صبحى منصور أو دكتور منصور على كيالى . ولم أقل غير هذا . بعد دقيقة واحد علق عندى وقال : ابتعد عن هؤلاء ليسوا علماء ولا دعاة ولهم شطحات كثيرة وواحد آخر قال : إبتعد عنهم اللهم بلغت اللهم فاشهد لم أعلق على تعليقهم لأنى مريت بتجربة مماثلة وإنهالت عليا السباب والشتائم القذرة. كيف التصرف مع هذة العقلية
آحمد صبحي منصور

1 ـ هناك من يدعو بالقرآن ، وهناك من يصُدُّ عن القرآن . ومستحيل أن يلتقيا . 

2 ـ من يبتغى الهداية فى القرآن الكريم وحده لا يُضيّع وقته مع من يصُدُّ عن القرآن . 

3 ـ المؤمن يجب أن يكون عنده إعتبار للزمن الذى يعيشه فى الدنيا ، الزمن يمُرُّ والفرد يقترب من الموت بسرعة 60 دقيقة ، وكتاب أعماله يفتح فاه يسجل ما يقوله وما يفعله الفرد . أى لا بد للمؤمن أن يستثمر عمره فيما ينفعه يوم القيامة. لذا تكرر الأمر بالاعراض عن الجاهلين المشركين حفظا لوقت المؤمن من أن يضيع فى نقاش مع شرّ الدواب الصُّم البُكم الذين لا يعقلون ، الذين لو علم الله جل وعلا فيهم خيرا لأسمعهم ، ولو أسمعهم لتولّوا وهم مُعرضون . 

اجمالي القراءات 1933