الاستغفار للمنافقين

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٠٧ - أغسطس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ (80) .....وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ( 84 ) التوبة وكان جوابك في فهم الايات هو :- أن الدعاء للميت على قبره هو نوع من التكريم الاجتماعى له ، بما يساوى اليوم تأبين الميت . وهذا لا شأن له على الاطلاق بالغفران للميت لأن كتاب عمله قد تم قفله . الذى يدعو هو الذى يستفيد من الدعاء ... اكرمك الله عز وجل دكتوراحمد منصور اليس من الواضح ان الله جل وعلا يقول للنبي (استغفر لهم) هو امر كان يقوم به الرسول على اموات المسلمين يقوم على قبورهم يترحم عليهم ويستفغر لهم والاستدلال من الاية انهم لو لم يكونوا منافقين واعداء لله ورسولة لغفر الله لهم بناء على استغفار النبي لهم والمعلوم سلفا ان النبي عليه السلام قبل بعثه نبيا لم يكن يقوم على قبور الناس او يستغفر لهم وان قيامه بالصلاة والاستغفار على اموات المسلمين بعد بعثته نبيا كان تصرفا بموافقة الاهية او بالاحرى انها تطبيق لسنة الله من القران ولو قلنا انه لايوجد مثل هذا الامر في كتاب الله نكون بذلك قد رمينا رسول الله بانه تصرف على هواه وليس امتثالا لربه ان انكار السنة القولية من احاديث هو صواب في تبرئة النبي عليه السلام من افكهم ولكن ماورد عن النبي من سنة فعلية وقد اشار اليها القران لابد من اعادة التفكير فيها وليس التكفير فيها وبين الخطأ والصواب يبقى كتاب الله هو الحق مع تحياتي لكم دمتم بود
آحمد صبحي منصور

تعرضنا في مقال سبق لاستغفار النبى للمنافقين إذا جاءوا معترفين بذنوبهم امام النبى علنا . وهو ما كانوا يرفضونه

 

https://www.ahl-alquran.com/arabic/show_fatwa.php?main_id=346

 

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=14188

 

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=3904

 

 كانوا يقترفون المعاصى ثم يحلفون كذبا ويرفضون المجىء للنبى محمد عليه السلام ليستغفر لهم لأن هذا يعنى إعترافهم وتوبتهم العلنية. كانوا يرفضون هذا إستكبارا  (  المنافقون 6 ). هذا هو السياق الموضوعى للإستغفار ، وهو المعى للصلاة على أو الدعاء للغير حيا أو ميتا . .

المُشار اليه هو الوحى التوجيهى وقد اجبنا عليه هنا في الفتاوى ، وكتبنا عنه كثيرا . لا علاقة للوحى التوجيهى يالسنة العملية الفعلية ، وهى العبادات من ملة إبراهيم . برجاء أن تقرءوا لنا.!

اجمالي القراءات 2213