التحرش الجنسى

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٠٧ - يوليو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
كيف عالج القرآن أزمة التحرش الجنسي؟ وما الوسائل التي تقي المجتمع من ظهور هذه الجريمة فيه؟
آحمد صبحي منصور

أولا :

العلاج الاسلامى تشريعيا بالآتى :

1 ـ تحريم الاقتراب ( مجرد الاقتراب ) من الزنا . وجعله من أكبر الكبائر

2 ـ جعل العبادات من الصلاة والصيام وسائل للتقوى ، الدين الأرضى للمحمديين جعلها هدفا بحيث أن من يصلى ويصوم فلا عليه إن عصى ، فأصبحت الصلاة وسيلة للعصيان . على العكس في الإسلام ، إذ لا بد من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة بمعنى التقوى والعفة الأخلاقية .

3 ـ تسهيل موضوع الزواج ، فهو عقد بالشهود والمهر ( الصداق ) مع التراضى بعدها على اى شيء آخر

ثانيا

1 ـ في مجتمع يسود فيه الدين الأرضى ويحكمه أكابر المجرمين من المستبد ورجال الدين تعلو مظاهر التدين السطحى في المساجد والاعلام وفى التخاطب والكلام ، وينتشر الانحلال الخلقى والفساد بنفس الدرجة ، وتصبح المرأة سلعة وضحية للذكر ، ويتظاهر ألمستبد بالحرص على الاخلاق بإعتقال بعض الأشخاص بزعم الدفاع عن العفة ، ويتبارى شيوخ الضلال والفساد في الهجوم على سفاسف الأمور وتضخيمها لشغل الناس عن مظاهر الفساد الكبرى من سلب أموال الناس وتعذيبهم وقهرم وافقارهم

2 ـ هل هناك شيخ هاجم الاستبداد والتعذيب وجرائم الحاكم المستبد ؟

3 ـ التحرش الجنسى سلوك مجتمعى في أفغانستان ومصر ومعظم بلاد المحمديين حيث ينتشر النقاب و الحجاب وعلامات الصلاة على الوجوه، وحيث يتخذون القرآن الكريم مهجورا .

4 ـ التحرش الجنسى مجرد عرض لمرض السرطان الدينى والسياسى في كوكب المحمديين .

اجمالي القراءات 2487