آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٢٣ - يونيو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ ( التسعير ) هو إيقاد النار ليزداد لهبها . قال جل وعلا :
1 / 1 : ( وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ﴿التكوير: ١٢﴾
1 / 2 : ( مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ﴿الإسراء: ٩٧﴾
2 ـ ومنه جاء مصطلح ( السعير ) صيغة مبالغة على وزن ( فعيل ) و ( سُعُر ) صيغة مبالغة أيضا وصفا لشدة حرارة النار .
أى لم تأت ( سعير ) إسما للنار أو جهنم ، بل هى وصف لاشتداد نارها وعذابها .
3 ـ عن مجىء ( سعير ) وصفا للنار فى الآخرة وللعذاب فيها . قال جل وعلا :
3 / 1 : ( وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا ﴿النساء: ٥٥﴾
3 / 2 : ( كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿الحج: ٤﴾
3 / 3 : ( أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿لقمان: ٢١﴾
3 / 4 : ( وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿سبإ: ١٢﴾
3 / 5 : ( وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ ﴿الملك: ٥﴾
4 ـ وفى الإيجاز بالحذف يؤتى بالوصف ( سعير ) مع خذف الموصوف وهو النار او العذاب أو جهنم . مثل قوله جل وعلا :
4 / 1 : ( إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ﴿النساء: ١٠﴾
4 / 2 : (إِنَّ اللَّـهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا ﴿الأحزاب: ٦٤﴾
4 / 3 : ( بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا ﴿الفرقان: ١١﴾
4 / 4 : ( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿فاطر: ٦﴾
4 / 5 : ( وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴿الشورى: ٧﴾
4 / 6 : ( وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا ﴿الفتح: ١٣﴾
4 / 7 : ( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿الملك: ١٠﴾
4 / 8 : ( فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿الملك: ١١﴾
4 / 9 : ( إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ﴿الانسان: ٤﴾
4 / 10 : ( وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا ﴿الإنشقاق: ١٢﴾
5 : ومنه ( سُعُر ) : ( إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ﴿القمر: ٤٧﴾