الهداية نوعان : هداية طبيعية لكل الكاتنات تاتنى مرتبطة بالخلق واستمرارية الحياة، مثل هداية الرضيع الى كيفية الرضاعة ، وهداية الحيوانت المنوية الى البويضة ، وهداية كل الكائنات لما يؤهلها للبقاء والغذاء والحماية. وفى هذه الهداية الطبيعية يقول تعالى ( قال ربنا الذى أعطى كل شىء خلقه ثم هدى ) ( طه 50) ( سبح اسم ربك الأعلى الذى خلق فسوى والذى قدّر فهدى ) النوع الآخر هو هداية الايمان وهى تستلزم التوبة. والتوبة تستلزم تصحيح الايمان وتصحيح العمل وبدء صفحة جديدة فى التعامل مع الناس ورب الناس جل وعلا .
المشكلة أن معظم الناس قد زين لهم سوء عملهم، وتراهم يستهينون بالتوبة وبالهداية ويتصورون أنفسهم مهتدين وأنهم ( على شىء ). لذا يتكرر فى القرآن الكريم معنى ( ويحسبون أنهم مهتدون ـ وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )