عالمية الاسلام ( 2 )

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٢٧ - مايو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
لا يوجد دين عالمي وقراءة الكتب الثلاث تؤكد هذا ويكفي قوله تعالى (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم) ودعاء إبراهيم وإسماعيل أن يبعث في ذريتمها رسولا منها فأين غير العرب في هذ الرسالة ومثلهما عشرات الآيات أم أن الله يقول شيئا لا يقصده والعياذ بالله. وعن اليهودية فسفر العدد عين أسماء بني إسرائيل المشمولين بدعوة موسى كلا منسوبا لسبطه. وفي الإنجيل (لم أبعث إلا إلى خراف بني إسرائيل الضالة). ما تعليقكم؟
آحمد صبحي منصور

1 ـ الإسلام دين عالمى ، إستشهدنا بما يؤكد هذا من قبل .

2 ـ هناك فرق بين الرسول محمد والرسول الباقى بعد موت محمد ، وهو الرسالة أو القرآن الكريم . الله أرسل رسوله محمدا بالقرآن الكريم رحمة للعالمين ونذيرا للعالمين ، ويستمر القرآن الكريم بعد موت محمد عليه السلام محفوظا من لدن رب العالمين الى آخر الزمان . أما الرسول محمد ففي حياته كان يتعامل مع قومه في ظروف زمانه ومكانه وبلسانهم العربى .

3 ـ الله جل وعلا أرسل وفدا من الجن الى الرسول محمد يستمعون القرآن . لم يرهم النبى محمد ، ولكن الهم أنهم إستمعوا الى القرآن ( الرسالة )  .

4 ـ  المتكلمون بغير اللسان العربى متاحة لهم معرفة القرآن بترجماته . وموجز الإسلام كما جاء في القرآن هو التقوى : أن تؤمن بالله جل وعلا وحده إلاها لا لا شريك له ، وأن تعبد الله جل وعلا مخلصا له الدين وألا تقدس مخلوقا ، وأن تعمل الصالحات ، وألّا تظلم الناس . ليس مطلوبا في كل ما جاء في القرآن ( وترجماته ) أكثر من هذا. وهذا يتفق مع الفطرة ومع التعقّل . والإسلام أساس التعقُّل . كما أن الكفر وتقديس البشر والحجر يُزيل الفوارق بين الانسان والأنعام.

5 ـ أهل الكتاب هم مُطالبون بالايمان بالقرآن الذى نزل مصدقا لما معهم ( البقرة 41 ) وهو يقص عليهم أكثر الذى هم فيه مختلفون .( النمل 67 ) وعليهم تطبيق شرائعهم التي جاءت في كتبهم الإلهية .

عيسى عليه السلام كان رسولا لبنى إسرائيل فقط ( آل عمران  49 )، وتتابعت فيهم الرسل المحليون وكانوا يقتلون بعضهم .( آل عمران 138 ). 

6 ـ أرجو أن تقرأ لنا مبحث ( كتب / كتاب )  

اجمالي القراءات 2265