الصوم والفجر

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ١٣ - مايو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
نسمع أذان الفجر وأذان المغرب فى وقتين مختلفين بينهما حوالى 6 دقائق . وفى الصوم نأخذ بالأحوط . وهو الأذان الذى يتأخر . أى نبدأ الصيام فى الفجر حسب الأذان الذى يتأخر ، ونبدا بالفطر حسب اذان المغرب الذى يتاخر عن سابقه . ورأينا أن هناك ما يؤيد هذا الأذان المتاخر فى التليفون . حدث أن قمت قبل الفجر جائع وقبل أن اسمع الأذان بدأت فى الأكل ، فسمعت الأذان للفجر الذى لا أأخذ به ، كانت اللقمة فى فمى فابتعلتها ، ودخلت فى الصوم . بعدها بست دقائق جاء أذان الفجر الذى أصوم عليه . هل صومى صحيح ؟
آحمد صبحي منصور

1 ـ صومك صحيح . 

2 ـ على فرض أنك أكلت معتقدا أن الفجر لم يؤذن بعدُ ، فهذا خطأ غير مقصود ، والله جل وعلا لا يؤاخذ إلا على التعمد فقط . 

3 ـ أنت ملتزم بتوقيت معين فى الفجر وفى المغرب بالتالى فأنت أكلت قبل وقت الفجر . 

4 ـ وقت نزول القرآن لم تكن هناك أجهزة توقيت مثل ساعة اليد وساعة الحائط والساعات الرقمية . الله جل وعلا جعل توقيت الإفطار بغروب الشمس ، وهو محدد مرئى ، ولكن بالنسبة لبدء الصيام لم يجعله محددا بالدقيقة والثانية ، وإنّما برؤية الخيط الأبيض من الخيط السود ( من الفجر ) . أى هو أمر تقديرى . ومن هنا تختلف الأوقات حتى مع وجود أجهزة التوقيت عندنا .

5 ـ المؤمن يجتهد فى عبادة ربه جل وعلا من  الصيام والصلاة ويرى أنها وسائل للتقوى . المهم أن تتقى ربك جل وعلا فى عبادتك ، أن يكون صومك وسيلة للتقوى . 

6 ـ اللهم تقبّل صلاتنا وصيامنا وعبادتنا يا أرحم الراحمين . 

اجمالي القراءات 2357