آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٠٣ - مايو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أولا :
قوله جل وعلا : ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴿الأنعام: ٧٣﴾) جاء بالصفات التالية للرحمن جل وعلا :
1 ـ أنه خالق السماوات والأرض بالحق .
2 ـ يوم يقول ( كن فيكون) فقوله الحق .
3 ـ له تمام الملك والتحكم فيه عند النفخ في الصور ، وهو إنفجار السماوات والأرض وما بينهما ، وعودتهما الى نقطة الصفر ، ثم يأتي إنفجار آخر بخلق سماوات وأرض بديلة خالدة فيها الجنة والنار
4 ـ عالم الغيب والشهادة .
5 ـ الحكيم
6 ـ الخبير .
ثانيا : بالإضافة الى الآية الكريمة السابقة فقد جاء ( كن فيكون ) في موضعين :
1 ـ عام . قال جل وعلا :
1 / 1 :( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿البقرة: ١١٧﴾
1 / 2 : ( إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿النحل: ٤٠﴾
1 / 3 : ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿يس: ٨٢﴾
1 / 4 : ( هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿غافر: ٦٨﴾
2 ـ عن خلق عيسى . قال جل وعلا :
2 / 1 :( إنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّـهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿آل عمران: ٥٩﴾
2 / 2 الروح جبريل قال لمريم ( كَذَٰلِكِ اللَّـهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿آل عمران: ٤٧﴾
2 / 3 : ( مَا كَانَ لِلَّـهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿مريم: ٣٥﴾
2 / 3 : وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴿الأنعام: ٧٣﴾