المهدى غير المنتظر

آحمد صبحي منصور في الأحد ١٩ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
وردت ايات في القران الحكيم تدل علي الامام المهدي عليه السلام. وعد الله الذين آمنوا منكم وعملت الصالحات ليستخلفنهم في الا ض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي أرتضي لهم. هذه الايه تدل علي قيام دوله الامام المهدي الموعود وخلافه الله علي الارض وهي وعد الهي من الله عز وجل للمؤمنين. ولا يمكن أن تنطبق الا علي هذا يقول الله تعالي عن هذا الوعد الإلهي هو الذي أرسل رسوله بالعديد ودين الحق ليظهر علي الدين كله ولو كره الكافرون. لم يتم الآن هذا الظهور علي الدين كله ولن يتم الا علي يد الإمام حين يظهر الاسلام علي الارض كلها وجميع الأديان وايات أخري كثيره لا تنطبق الا علي الامام لست في صدد ذكرها الخلاصه أن المهدي عليه السلام هو وعد الله في القران ولا يتم الايمان بالإسلام الا بالإيمان به ولقد كتبها في المرور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون. فهل لك تفسير آخر لهذه الآيات البينات. والسلام عليكم
آحمد صبحي منصور

1 ـ لو كان  الإيمان بما يسمى ب ( المهدى المنتظر ) جزءا من عقيدة الاسلام لجاء النّصُّ عليه فى القرآن الكريم صراحة مع الأمر لهم بأن ينتظروه طالما هو ( المهدى المنتظر ) ومع تحديد الوقت الذى سيظهر فيه والمكان الذى سيبدأ منه . ولكن ( المهدى ) لم يرد فى القرآن الكريم لا إسما ولا وصفا لأحد ، مع ورود مصطلح ( هدى ) مشتقاته ومنه ( مهتدون / مهتدين ) وصفا للمؤمنين المهتدين . ولم يرد أيضا وصف ( المنتظر ) فى القرآن الكريم ، مع تكرار مصطلح ( نظر ) ومشتقاته بمعنى ( رأى ) و ( انتظر ) .

2 ـ والنبى محمد عليه السلام لم يكن يعلم الغيب ولم يكن له أن يتحدث فيه ولك يكن يعرف ما سيحدث فى المستقبل .

3 ـ والقرآن الكريم هو كلمة الله جل وعلا للبشرية الى قيام الساعة ، وما يقال بعده من أقوال هى أقوال بشرية ليست جزءا من الاسلام ، وإن نسبها قائلوها للنبى وإعتبروها دينا فهو دين شيطانى  ووحى شيطانى .

4 ـ والوحى الشيطانى والدين الشيطانى مؤسس على وهم وخرافة ويتناقض مع العقل ، بدءا من الكلام فى الغيبيات الى تقديس من اصبح ( جيفة ) وترابا مقبورا . وبعض الخرافات يبعث على الضحك المرير ، ومنه ما يفعله الشيعة فى ( التطبير ) . ومنه ضحك عديم النظير مثل اسطورة المهدى المنتظر . فهذا المهدى سيهدى من ؟ وهذا المنتظر متى وأين سيأتى ؟ وهل سيركب ناقة أو طائرة ؟ و اين يقيم الآن ؟ وكيف يعيش ؟ وهل يدفع ضرائب أم لا ؟ وهل سيظل الناس ينتظروه فى العراء وتحت لهيب الشمس وفى الصقيع دون أن يعرفوا متى يأتى ( الساعة كم ؟ يوم كذا شهر كذا عام كذا ، وهل بالتقويم الفارسى أو العربى ؟ ومن اين يظهر ؟ وكيف نستقبله هل بالتقديس أو بالتجريس ؟ وهل نقيم له إحتفالات أم سيكون في إنتظاره البوليس ؟

5 ـ آه يا بقر.!!

اجمالي القراءات 3002