آحمد صبحي منصور
في
السبت ١١ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ الرعب المتطرف من كورونا ربما يكون أشد ضررا من كورونا .
2 ـ لنأخذ الإحتياطات ونتوكل على الله جعلا قائلين ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ (51) التوبة )
3 ـ أعرف صديقا يلازم والدته التي تقترب من التسعين ، وهى مريضة مشرفة على الموت من حوالى عشر سنوات ، تعانى من كل الأمراض ، من السكر والكوليسترول والضغط والقلب والكبد وتعرضت مرات لكسور في العظام ، وصديقى ــ أكرمه الله جل وعلا ــ متفرغ لرعايتها ، ويحملها الى المستشفى عندما يسوء الحال، ونتوقع موتها ثم تفيق من الإغماء ( الكوما ) . وكل من يحب هذه السيدة الطيبة يدعو الله جل وعلا أن يُريحها بالموت ، وان يريح إبنها من هذا البلاء . الشىء العجيب أن إبنها أصابته كورونا من شهر ، ولم يهتم ربما بسبب إنشغاله الشديد بوالدته ، وعوفى من المرض بتناوله بعض الأدوية ، وهو في كل وقت مع والدته ملازما لها . لم تنتقل اليها العدوى . ولا تزال تعيش .!