آحمد صبحي منصور
في
الأحد ١٥ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ العفو ليس المراد به العفو القلبى بل عدم رد السيئة بمثلها . قال جل وعلا : ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿٤٠﴾ الشورى )
2 ـ لو رددت السيئة بمثلها فهذا عدل . لو عفوت فهذا إحسان .
3 ـ كراهيتك له وعدم غفرانك له في قلبك لا تجعلك من العافين . تذكر أن الإجابة في نفس الآية . قال جل وعلا : ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ) فكظم الغيظ عفوا هو المراد ، لم ترد على السيئة بمثلها وكظمت غيظك . ومن حقك أن تحتفظ بغيظك منه .
4 ـ الذى يرد السيئة بمثلها لا يكون في قلبه غيظ ، قال جل وعلا : ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّـهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ﴿١٤﴾ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّـهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١٥﴾ التوبة)