1 ـ كل منهم يزعم أن دينه هو الاسلام ، وهم أصحاب أديان أرضية تعبد محمدا وغيره . هم أعدى أعداء الاسلام الحق . 

2 ـ الاسلام فى التعامل مع البشر هو السلام والعدل والحرية الدينية وحقوق الانسان وحقوق المواطنة وكرامة الانسان والرحمة وكل الفضائل المعروفة . الاسلام فى التعامل مع رب العزة جل وعلا هو عبادته وحده وتقديسه وحده . وهذا التعامل بين الفرد وربه لا يتدخل فيه أحد ، والله جل وعلا هو الذى سيحكم بين الناس فى هذا يوم القيامة .

3 ـ قولهم ( الاسلام هو الحل ) هو شعار لخداع العوام ، وهم لم يحاولوا شرح هذا الشعار . لم يقولوا كيف ، ولم يقولوا عن تطبيق شريعتهم أى شريعة يقصدون ، ولم يقولوا شيئا عن الأحاديث وتعارضها مع القرآن ولا عن الحدود العقابية وهل تتفق أو تختلف عن القرآن .

4 ـ نحن الذين تحديناهم وأثبتنا إفتراءاتهم ، وقدمنا البديل ، رؤية إسلامية عصرية مأخوذة رأسا من القرآن الكريم وحده بعد قراءته قراءة موضوعية وفق مصطلحاته ، وأثبتنا أن الاسلام الحق عندهم منبوذ مهجور ، وأن أقرب الشعوب فى التعامل مع الاسلام الحق هى شعوب الغرب ، أقصد فى التعامل بين البشر . 

5 ـ بدلا من إقحام إسم الإسلام العظيم وجعله مجال أخذ ورفض فمن الأفضل أن نقول ( العلمانية هي الحل ) أو ( الديمقراطية هي الحل ) أو ( المواثيق الدولية لحقوق الانسان هى الحل )، أي شعارات سياسية وليست دينية .