للصبر خدود

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٢٠ - ديسمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
عشت مع جوزى تلاتين سنة ما شفتش فيهم يوم واحد راحة ولا سعادة . ليلة الجلة ضبنى علقة وورم وشى عشان أبويا أخد النقطة . ةبقت عادة يضربنى على أى حاجة ، وحتى قدام أولادنا لما كبروا. إستحملت وفى يوم تركت البيت وروحت لبيت أبويا قام أبويا طلبه عشان ييجى ياخدنى ويرجعنى ، وبقى جوزى يعيرنى بأبويا وبقيت مضطرة أستحمل لأم مفيش بيت تانى اروح له . وتعودت على الإهانة والضرب . وأولادى فرّغوا عينهم منى وبقوا يشتمونى زى أبوهم . بقيت أدعى عليه . وفى يوم رجع من الشغل شايلينه زملاته . جاه له شلل . وطلعوه معاش إجبارى . وبفى معايا فى البيت محتاج لى فى أكله وشربه ولا مؤاخذه فى الحمام . تغير حاله وأنا بأخدمه وأنا حاسّه بالذنب لأنى دعيت عليه . هو بقى يعيط ويبكى ويبوس إيدى ويحاول يبوس رجلى متندم على اللى عمله فىّ . أنا سامحته لأنه عبان على. ةلما مات كان ماسك إيدى وحاططها على وشه ودموعه فى ايدى . الغريب أنه كان متذكر فى مرضه كل حاجة وحشة عملها فىا ويستعجب من نفسه ويرجونى أسامحه . انا يا استاذ لا أطلب فتوى . انا بس باحكى حكايتى عشان كل زوج يظلم مراته لا بد يعرف ان ربنا يمهل ولا يهمل .
آحمد صبحي منصور

أكرمك الله جل وعلا على صبرك وتحملك .

وفعلا فإن الانسان ليطغى أن رأى نفسه إستغنى ، فإذا إحتاج وقع فى الذل والندم .

قصتك مؤلمة ، ولعلها تكون عظة لأى زوج فرعون .

اجمالي القراءات 2486